وول ستريت تجد طرقًا جديدة للنمو: ما وراء التكنولوجيا



نيويورك: شهدت سوق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا أوسع نطاقًا، مما يشير إلى ثقة متزايدة لدى المستثمرين تتجاوز هيمنة أسهم التكنولوجيا. ومع ترقب الأسواق لخفض أسعار الفائدة القادم من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وانتظار البيانات الاقتصادية الرئيسية، تكتسب أسهم القيمة والشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة زخمًا.

وتشير دورة السوق الأخيرة، التي تسارعت في الشهر الماضي، إلى تطور أكثر صحة في الارتفاع الجاري، وتنويع الاستثمارات بعيدًا عن التركيز على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل إنفيديا وآبل. وفي حين ساهمت أسهم التكنولوجيا هذه بشكل كبير في مكاسب السوق الإجمالية، فإن المستثمرين يخصصون الآن الأموال للقطاعات الموجهة نحو القيمة والشركات الأصغر حجمًا، والتي من المتوقع أن تستفيد من انخفاض أسعار الفائدة.

وقد شهدت أسهم القيمة، التي يتم تداولها بخصم على أساس مقاييس مثل القيمة الدفترية أو نسبة السعر إلى الأرباح، انتعاشًا، حيث أظهرت قطاعات مثل القطاع المالي والصناعي أداءً واعدًا. ويعتقد المحللون أن هذه الأسهم، إلى جانب الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، قد تشهد المزيد من النمو إذا نجح بنك الاحتياطي الفيدرالي في تنفيذ دورة خفض أسعار الفائدة مع الحفاظ على اقتصاد سليم.

إن اتجاه السوق الآخذ في التوسع واضح في الأداء الأخير لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث تفوق عدد أكبر من الأسهم على المؤشر مقارنة بالفترات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير ضعف أداء شركات التكنولوجيا العملاقة السبعة الرائعة، بما في ذلك إنفيديا وتيسلا ومايكروسوفت، إلى أن المستثمرين يبحثون عن فرص خارج قطاع التكنولوجيا.

وسوف يراقب المستثمرون عن كثب تقرير الوظائف غير الزراعية القادم، حيث قد يوفر المزيد من الدعم لارتفاع السوق على نطاق أوسع إذا أشار إلى تباطؤ تدريجي في سوق العمل. وفي حين تظل أسهم التكنولوجيا محركًا مهمًا للنمو، وخاصة في قطاع الذكاء الاصطناعي، فقد يستكشف المستثمرون أيضًا فرصًا أخرى مع استمرار تطور السوق. __رويترز



Source link

Visited 8 times, 1 visit(s) today

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *