وتقع هذه المناطق في محافظات البريمي وشمال وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والظاهرة والداخلية.
تهدف المسوحات إلى جمع البيانات الجيوفيزيائية، بما في ذلك القياسات المغناطيسية والإشعاعية والكهرومغناطيسية والجاذبية. تعد هذه البيانات حيوية لتعزيز المعرفة الجيولوجية سواء على السطح أو في العمق، مما سيساعد في تحديد الشذوذ المعدني المحتمل. ستخضع هذه الشذوذ لمزيد من الاختبارات لتحديد خامات المعادن.
وقال المهندس ناصر سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن: “تلعب هذه المسوحات الجيوفيزيائية دوراً حاسماً في دعم جهود الشركة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتأمين الشراكات التعدينية. وستوفر لنا النتائج معلومات دقيقة عن إمكانات التعدين في سلطنة عمان، مما يساعدنا في بناء محفظة تعدين قوية. بالإضافة إلى ذلك، ستكون البيانات بمثابة مورد قيم للباحثين والمهتمين بالجيولوجيا والتعدين”.