عقدت وزارة الاقتصاد، بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورشة عمل يوم أمس 3 سبتمبر 2024، حول “الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. التحديات والفرص”.
أقيمت الورشة تحت رعاية سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد، بحضور عدد من وكلاء الوزارة، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الورشة مشاركة واسعة من أصحاب وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتضمن برنامج الورشة جلسات جماعية ركزت على دراسات حالة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتهدف الورشة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من خلال تبادل الأفكار والآراء بين المشاركين وتقديم حلول عملية للتغلب على التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال.
افتتحت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها الشيخ حميد السعدي مدير عام القطاعات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، أكد فيها على الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات تشكل العمود الفقري للاقتصاد، كما أكد أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تبني حلول الطاقة المتجددة يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
وفي تصريح لصحيفة الأوبزرفر، قال المهندس سعيد الحوسني، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة فولتيك: “نرى مستقبلاً واعداً في هذه المجالات مع العديد من الفرص للاستثمار. التحديات في هذا القطاع مستمرة، مع التقدم التكنولوجي السريع. ومع ذلك، نعتقد أن كل تحد يجلب معه فرصًا جديدة ومهمة. نحن نسعى دائمًا إلى الاستفادة من هذه الفرص الإيجابية لتحقيق النمو المستدام والنجاح في أعمالنا “.
خلال الورشة، تم تقديم العديد من أوراق العمل بالتعاون مع البرنامج الوطني للصفر الكربوني، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وشركة نفاث للطاقة المتجددة. تناولت هذه الأوراق مواضيع مثل الحوافز والتسهيلات لاستخدام الطاقة المتجددة، ومواءمة الشركات الصغيرة والمتوسطة المستدامة مع التحول في مجال الطاقة، وعرض قصص نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في مشاريع الطاقة المتجددة.
وتضمنت الورشة جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه المؤسسات المستخدمة للطاقة المتجددة والعاملة في القطاع، بالإضافة إلى الحلول والمبادرات المقترحة.
