وتركز ورشة العمل على آخر التطورات في النمذجة الاقتصادية وأهميتها في تشكيل السياسات المالية والنقدية. كما يقيم كيف تساعد هذه النماذج في تقييم استراتيجيات التنويع الاقتصادي، لا سيما في سياق التحولات الاقتصادية العالمية. ويتضمن جدول الأعمال مناقشات حول كيفية تطور الرؤى الوطنية وبرامج التنويع الاقتصادي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب تأثير تغير المناخ والعوامل الجغرافية الاقتصادية ومخاطر السياسات.
ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتبادلون الأفكار حول اقتصاديات الطاقة، وتقييمات المخاطر المالية، وتأثير التوترات الجيوسياسية على الصادرات غير النفطية. ويعد هذا الحدث بمثابة منصة لاستكشاف الأهمية المتزايدة للاقتصاديات الخضراء والابتكار التكنولوجي واستثمارات رأس المال البشري للنمو المستقبلي في المنطقة.
وستركز جلسة الخميس على تعزيز كفاءة الطاقة وتقييم تأثير التوترات العالمية على التدفقات التجارية داخل منطقة الخليج. كما سيتناول دور الابتكار والاقتصاد الأخضر في دفع النمو الاقتصادي في المستقبل.
تعد ورشة العمل هذه جزءًا من مبادرات أوسع تقودها البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات عبر القطاعات الحكومية والأكاديمية والبحثية. وتظل النمذجة الاقتصادية أداة بالغة الأهمية لصناع السياسات، حيث توفر رؤى تعتمد على البيانات والتي يمكن أن توجه الاستراتيجيات الاقتصادية للمنطقة في أوقات عدم اليقين العالمي. – أونا
الرابط المختصر للمقال: https://bayanelm.com/?p=26246