وألقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الكلمة الافتتاحية مؤكدا أن المنتدى بمثابة منصة لتعزيز العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين عمان وتنزانيا. وأشار إلى التطورات الإيجابية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن عدد الشركات التنزانية المسجلة في السلطنة ارتفع بنسبة 23.8% خلال العامين الماضيين، إلى جانب ارتفاع الاستثمار بنسبة 13.5% خلال نفس الفترة. وتؤكد هذه الأرقام الاهتمام المتبادل المتزايد بتوسيع التعاون التجاري والاستثماري.
كما ألقى عمر سعيد شعبان، وزير التجارة والتنمية الصناعية في زنجبار، كلمة في المنتدى، مؤكدا على الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع الخاص في دفع النمو الاقتصادي. وحث الجانبين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة والعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان فيصل بن عبدالله الرواس هذه المشاعر، مضيفا أن المنتدى يوفر فرصة ثمينة لقادة الأعمال لاستكشاف مناخ الاستثمار والحوافز والفرص في كلا البلدين. وأكد أن التبادل التجاري المتنامي بين عمان وتنزانيا يشجع على بذل المزيد من الجهود لتعميق الشراكات الثنائية.
ومن أبرز أحداث المنتدى توقيع سبع مذكرات تفاهم بين الشركات العمانية والتنزانية. وتغطي هذه الاتفاقيات قطاعات مختلفة، بما في ذلك البناء والعقارات والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة والاستثمار والخدمات الاستشارية.
وتضمن الحدث أيضًا عروضًا تقديمية حول حوافز الاستثمار، بالإضافة إلى اجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين والتنزانيين لمناقشة الشراكات والمشاريع المحتملة. وعرض معرض مصاحب الشركات التنزانية من مختلف القطاعات، حيث قدم رؤى حول فرص الاستثمار المتاحة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
