وألقى ملهم بن بشير الجرف، نائب الرئيس للاستثمار في جهاز الاستثمار العماني ورئيس مجلس إدارة مجموعة أوكيو، كلمة في المنتدى سلط فيها الضوء على مساهمات أوكيو. وأكد أن أوكيو تتوافق مع رؤية عمان 2040، مما يعزز نمو القطاع الخاص. وأشار الجرف إلى أن المجموعة أطلقت عروض عامة أولية هذا العام لدعم سياسات التنويع الاقتصادي في السلطنة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تمكين القطاع الخاص.
وشدد على أهمية منتدى جيبكا السنوي الثامن عشر في تسليط الضوء على مستقبل صناعة البتروكيماويات وجهود الاستدامة في المرحلة المقبلة.
كما ناقش المنتدى الرؤى الطموحة والخطط الإستراتيجية لمستقبل صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، ومعالجة التحديات مثل تقلبات السوق، والتغييرات التنظيمية، وأهداف الاستدامة.
أكد الشيخ نواف الصباح، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، على الدور الحاسم المستمر للمواد الهيدروكربونية في تلبية الطلب العالمي على الطاقة. وقال: “بينما ستلعب مصادر الطاقة المتجددة دوراً أكبر، ستظل الهيدروكربونات لا غنى عنها. وبحلول عامي 2040 و2050، وحتى مع الاستخدام الكامل للطاقة المتجددة والطاقة النووية والفحم، فمن المتوقع أن تشكل الهيدروكربونات ربع الطلب العالمي على الطاقة”. “.
وناقش المنتدى أهمية الشراكات الإقليمية والدولية في تشكيل مستقبل الصناعة ونمو قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتسليط الضوء على التطورات المهمة التي شهدتها السنوات الماضية.
وفي جلسة مع الرؤساء التنفيذيين، ركزت المناقشات على تطور ونمو صناعة المواد الكيميائية على مدى العقد المقبل، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وضرورات الاستدامة، وديناميكيات التجارة، وأنظمة السوق، والأسواق العالمية الناشئة. وتفتح هذه التحولات آفاقا جديدة للنمو.
الرابط المختصر للمقال: https://bayanelm.com/?p=28978