اقتصاد

منتدى الأعمال العماني البرازيلي يسعى إلى تعميق العلاقات بين القطاع الخاص



نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم الاثنين، بمقر الغرفة الرئيسي، ملتقى الأعمال العُماني البرازيلي، حيث كان في استقبال الوفد التجاري الزائر سعادة المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور عدد من قادة الأعمال. وهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على المستويين الاقتصادي والتجاري، واستكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تحقيق التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين في قطاعات تقنية المعلومات والأمن الغذائي والصناعات الدوائية والسياحة والصناعة.

وأشار المهندس السعدي إلى أن المنتدى يأتي في ظل التعاون المثمر الذي ترسخه كل من سلطنة عمان وجمهورية البرازيل، ومن أهم مظاهره تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وبذل الجهود لتعزيز التكامل التجاري والاقتصادي من خلال تعظيم الاستفادة من الإمكانات التجارية المشتركة بين البلدين لزيادة توليد الفرص بين الجانبين.

وأضاف السعدي أن موقع السلطنة يؤهلها لأن تكون مركزاً لجذب الاستثمارات وإعادة تصدير المنتجات والبضائع البرازيلية إلى العديد من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، في حين تعد البرازيل بوابة للمنتجات والاستثمارات العمانية لدخول السوق الواعدة في أميركا الجنوبية.

وأشار السعدي إلى أن القطاع الخاص العماني يتطلع إلى العمل مع نظيره البرازيلي في القطاعات الواعدة وأبرزها الأمن الغذائي والمقاولات والبناء والتسويق والصناعات الدوائية والصناعات الغذائية وتقنية المعلومات والسياحة والصناعة.

وقال إن الغرفة باعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص في السلطنة حريصة على توفير كافة السبل للقاء رجال الأعمال العمانيين مع نظرائهم البرازيليين لتبادل الخبرات وبحث إيجاد شراكات تجارية.

من جانبه عبر مارسيلو لوكاس رئيس وفد رجال الأعمال البرازيلي عن سعادته بالتواجد في سلطنة عمان وتقديره لمستوى العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية حيث تسعى هذه العلاقات إلى تحقيق الأهداف التنموية التي يسعى إليها البلدان.

وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي بعنوان (استثمر في عُمان) تم فيه استعراض التقدم الذي حققته عُمان في التصنيفات الائتمانية والمؤشرات الدولية، وتسليط الضوء على القطاعات التي يتم الاعتماد عليها لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في رؤية (عُمان 2040)، والتي تشمل الخدمات اللوجستية والصناعة والسياحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى القطاعات المحتملة المتمثلة في الصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات.

كما تطرق العرض إلى التشريعات المنظمة للاستثمار في السلطنة، وكذلك الحوافز والمقومات الاستثمارية وسهولة بدء الأعمال التجارية.

قدمت الشركات البرازيلية المشاركة في المنتدى عروضا مرئية للتعريف بأعمالها، والتي تمثل قطاعات التكنولوجيا والصناعات الغذائية والبناء والصناعات الدوائية.



Source link

مواضيع مشابهة

ورشة عمل تستكشف الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية لمحافظة ظفار

bayanelm

برنامج تمويلي جديد يعزز صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

bayanelm

الفلانشات المصنعة في سلطنة عمان تدخل السوق الأوروبية

bayanelm