مجزرة أورادور سور غلان

مجزرة أورادور سور غلان

الخلفية التاريخية

وقعت مجزرة أورادور سور غلان في 10 يونيو 1944، عندما قامت قوات فافن إس إس الألمانية (فيلق بانزر إس إس داس رايخ) بإبادة قرية فرنسية بأكملها انتقامًا لنشاط المقاومة الفرنسية خلال الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية.

أحداث المجزرة

  • حاصرت القوات الألمانية القرية وأجبرت جميع السكان على التجمع في الساحة الرئيسية.
  • فصل الرجال عن النساء والأطفال:
    • أُعدم الرجال (حوالي 190) في حظائر وأُحرقت جثثهم.
    • حُبست النساء والأطفال (نحو 240) في الكنيسة، ثم أُشعلت فيها النيران.
  • دُمّرت القرية بالكامل بالديناميت والحرق.
  • قُتل 642 مدنياً، بينهم أطفال رضع.

دوافع المجزرة

زعم الألمان أن القرية كانت تخبئ أسلحة للمقاومة، لكن لم يُعثر على أي دليل. يُعتقد أن المجزرة كانت عملية عقابية عشوائية بعد اختطاف ضابط إس إس على يد المقاومين.

ما بعد المجزرة

  • أُعيد بناء قرية جديدة قرب الأنقاض، لكن تم الحفاظ على القرية المدمرة كموقع تذكاري.
  • أصبحت القرية المحروقة رمزًا لوحشية النازية وتم إدراجها كموقع للذاكرة التاريخية.
  • بعد الحرب، حوكم بعض جنود إس إس، لكن العديد هربوا أو حصلوا على أحكام مخففة.

زيارة الموقع اليوم

يمكن للزوار مشاهدة:

  • السيارات المحترقة.
  • بقايا المنازل والكنيسة.
  • متحف يوثق المجزرة.

المكان يُذكّر بـجرائم الحرب ضد الإنسانية ويُعد تحذيرًا من العنف العشوائي.

Visited 10 times, 1 visit(s) today

الرابط المختصر للمقال: https://bayanelm.com/?p=31044

Related Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *