ويأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه أرقام المبيعات بشكل عام قوة في الفترة ما بين أبريل ويونيو، حيث كانت تسجيلات المركبات الجديدة خلال الربع الثاني مطابقة للأرقام التي شوهدت في عام 2019، قبل الوباء.
وتمثل المركبات عديمة الانبعاثات نسبة أعلى بكثير من مبيعات المركبات مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت 10.1% من المعاملات خلال نفس الفترة. ويرجع هذا الارتفاع إلى قفزات في مبيعات كل من المركبات الكهربائية بالكامل والمركبات الهجينة القابلة للشحن. كما ارتفع أداء الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من عام 2024، حيث كانت نسبة 11.3% من المركبات الجديدة المباعة عديمة الانبعاثات.
وبالمجمل، تم بيع 65,733 مركبة عديمة الانبعاثات في كندا بين أبريل ويونيو، من إجمالي 511,173 وحدة بيعت خلال الفترة، وفقًا للبيانات التي نشرتها هيئة الإحصاء الكندية في 9 سبتمبر.
كيا سبورتاج PHEV | الصورة: كيا
وعلى صعيد النمو، سجلت المركبات الهجينة القابلة للشحن أكبر زيادة، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 43.1% على أساس سنوي. وفي حالة الطرازات الكهربائية بالكامل، بلغت الزيادة السنوية 36.1%.
ومع ذلك، لا تزال المركبات الكهربائية بالكامل تشكل غالبية مبيعات المركبات عديمة الانبعاثات، بنسبة ثلاثة أرباع الإجمالي.
كيبيك تتقدم بفارق كبير
في جميع أنحاء كندا، كانت مبيعات المركبات الخالية من الانبعاثات الأعلى في مقاطعة كيبيك؛ حيث شكلت المقاطعة 51.5% من إجمالي مشتريات المركبات الخالية من الانبعاثات. وتلتها أونتاريو وكولومبيا البريطانية بنسبة 21.9% و18.5% على التوالي.
شهدت مقاطعة مانيتوبا أكبر زيادة نسبية في تبني المركبات عديمة الانبعاثات. حيث تم وضع 736 مركبة جديدة على الطريق هناك في الربع الثاني، بزيادة قدرها 92.2 في المائة عن العام السابق. وهذا ليس صادمًا تمامًا، حيث قدمت الحكومة في أبريل الماضي حافزًا بقيمة 4000 دولار لشراء مركبة عديمة الانبعاثات.
التقدم المستمر
تستمر مبيعات السيارات الكهربائية في كندا في الارتفاع. صحيح أن الطلب على مستوى العالم تباطأ، ولكن بشكل أكثر دقة، تستمر نسب سوق السيارات الكهربائية في النمو، ولكن بشكل أقل قوة من المتوقع. ولهذا السبب، على الرغم من شراء المزيد والمزيد من السيارات الكهربائية، تقوم شركات صناعة السيارات بمراجعة أهدافها واستراتيجياتها.
شيفروليه اكوينوكس EV | الصورة: شيفروليه
