تمثل المركبات ذات الاستخدام الواحد من كيا خطوة استراتيجية نحو التحول إلى مزود حلول التنقل المستدام، مما يتحدى المفهوم التقليدي للسيارات. تجمع هذه المركبات المبتكرة بين المركبات الكهربائية المناسبة للغرض وتكنولوجيا البرمجيات المتقدمة، مما يوفر أكثر من مجرد النقل. ينصب التركيز على إعادة تصور المساحة من خلال التصميمات الداخلية المصممة خصيصًا والتي توفر المرونة والحرية، مما يعكس رؤية كيا لعصر جديد من التنقل.
وأكد سو هانج تشانج، رئيس شركة كيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، على النهج الذي يركز على العملاء في أعمال المركبات ذات الاستخدام المفرد، قائلاً: “إن طرح المركبات ذات الاستخدام المفرد من كيا في الشرق الأوسط وأفريقيا يدل على التزامنا بتقديم حلول تنقل رائدة للمستقبل للأساطيل في جميع أنحاء المنطقة”. وسلط تشانج الضوء على التفاني في توفير الحرية والمرونة من خلال المركبات المعيارية القابلة للتخصيص والتي تلبي الاحتياجات المتنوعة للشركات والأفراد على حد سواء. ويهدف نموذج المركبات ذات الاستخدام المفرد إلى تلبية الاحتياجات غير الملباة لقاعدة العملاء المتنوعة في قطاع المركبات ذات الاستخدام المفرد في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتدرك كيا التحديات المتعلقة بخيارات النقل المحدودة وعروض المنتجات أحادية البعد، وقد تم تصميم المركبات ذات الاستخدام المفرد لتوفير حلول تنقل مخصصة ومُحسّنة لسوق المنطقة وظروف العمل المحددة.
يقدم ابتكار المركبات ذات الاستخدام الواحد تقنية “التبديل السهل”، مما يسمح لهيكل مركبة واحدة بتلبية احتياجات تنقل متعددة. سواء كانت تعمل كسيارة أجرة أثناء النهار أو شاحنة توصيل في الليل، فإن الهياكل العلوية القابلة للتبديل أو وحدات الحياة في المركبات ذات الاستخدام الواحد توفر مرونة لا مثيل لها. يسمح تجميع هيكل الهيكل “الهجين الديناميكي” الخالي من اللحام بإجراء تعديلات بناءً على الغرض المطلوب من المركبة، مما يضمن القدرة على التكيف مع سيناريوهات مختلفة.
وقد حددت كيا ثلاث مراحل مميزة لخارطة طريق المركبات ذات الاستخدام الواحد. وستقدم المرحلة الأولى سيارة كيا PV5، وهي سيارة كهربائية متعددة الاستخدامات مصممة لطلب السيارات والتوصيل والخدمات العامة. وستشهد المرحلة الثانية تطور المركبات ذات الاستخدام الواحد إلى منصات تنقل تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يضمن التفاعل المستمر مع المستخدمين من خلال رؤى تعتمد على البيانات. وأخيرًا، ستشهد المرحلة الثالثة تحول المركبات ذات الاستخدام الواحد إلى مركبات تنقل مخصصة وقابلة للتخصيص بشكل كبير وتندمج في نظام التنقل المستقبلي، مما يعزز بيئة القيادة الآلية والتنقل الجوي المتقدم.
ومن المقرر أن تصبح المركبات ذات الاستخدام الواحد متاحة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اعتبارًا من يناير 2026. ويتماشى هذا الإنجاز الهام مع التزام كيا بتلبية الاحتياجات المتطورة للسوق، وتعزيز مكانتها كمزود رائد لحلول التنقل المستدام في المنطقة.