في يوليو/تموز الماضي، أطلقت الحكومة الكندية مشاورات عامة لمدة شهر لتحديد كيفية المضي قدما في فرض الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين.
وجاءت هذه المشاورات في أعقاب قرار إدارة بايدن في الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% (102.5% على وجه التحديد) على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين.
من المرجح أن تكون الرسوم الجمركية حتمية، لكن السؤال كان إلى أي مدى قد تذهب الحكومة الكندية. وجاءت الإجابة أمس، عندما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أن كندا ستفرض أيضًا رسومًا جمركية بنسبة 100٪ على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.
وستفرض الحكومة أيضًا تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألومنيوم من الصين.
وأوضح رئيس الوزراء ترودو: “أعتقد أننا جميعًا نعلم أن الصين لا تلعب وفقًا للقواعد نفسها. والأمر المهم في هذا هو أننا نفعل ذلك بالتوازي مع الاقتصادات الأخرى في جميع أنحاء العالم”.
تحاول أوتاوا وضع كندا كجزء أساسي من سلسلة التوريد العالمية للسيارات الكهربائية، في حين تتعرض الحكومة الفيدرالية لضغوط محلية للتحرك ضد الصين.
مع إعلان العديد من الشركات المصنعة عن تخصيص مليارات الدولارات للاستثمار في السيارات الكهربائية في كندا، لم يكن أمام السلطات خيار سوى اتخاذ خطوات لحماية السوق والاقتصاد الكندي في مجال السيارات.
ومن المنتظر أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن تفاصيل زيادات الرسوم الجمركية التي أعلنت عنها هناك.
خمسة موديلات كهربائية بالكامل من الشركة الصينية BYD | صورة: BYD
