قرارات ولي العهد الحازمة تؤتي ثمارها: تنفيذ أكبر صفقة عقارية في الرياض

في مشهد يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والتنموية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، شهدت العاصمة الرياض تنفيذ أكبر صفقة بيع لأرض خام على طريق خريص، لتكون علامة بارزة في مسيرة التطوير العمراني والنهضة العقارية التي تشهدها المملكة.
تفاصيل الصفقة
الصفقة التاريخية شملت أرضًا خامًا بمساحة 2.7 مليون متر مربع، حيث بلغ سعر المتر المربع 690 ريالًا. وبذلك، تجاوزت القيمة الإجمالية للصفقة 3 مليارات ريال شاملة السعي وضريبة التصرفات العقارية.
- قيمة الأرض: نحو 1.9 مليار ريال.
- قيمة ضريبة التصرفات العقارية: قرابة 94 مليون ريال.
- قيمة السعي: حوالي 47 مليون ريال.
دلالات اقتصادية وتنموية
هذا الإنجاز يُعد انعكاسًا مباشرًا لتوجهات رؤية السعودية 2030، والتي وضعت قطاع العقار كأحد ركائز التنمية المستدامة، وركزت على تهيئة بيئة استثمارية آمنة وجاذبة. كما أن هذه الصفقة تؤكد حيوية السوق العقارية السعودية، وقدرتها على جذب المستثمرين، وتعكس حجم الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني.
أثر الصفقة على العاصمة الرياض
تقع الأرض المباعة على طريق خريص، أحد أهم الشرايين الحيوية في العاصمة، ما يجعلها فرصة ذهبية للتطوير العقاري والتجاري في موقع استراتيجي. ومن المتوقع أن تفتح هذه الصفقة الباب أمام مشاريع كبرى تسهم في توسيع الرقعة العمرانية، وتعزيز التنمية الحضرية بما يتماشى مع مكانة الرياض كعاصمة عالمية ضمن خطط ولي العهد لجعلها من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم.
انعكاسات على السوق العقارية
- رفع مستوى السيولة العقارية من خلال استقطاب رؤوس أموال جديدة.
- زيادة الفرص الاستثمارية في المشاريع السكنية والتجارية.
- تعزيز ثقة المستثمرين في السوق السعودي باعتباره الأكثر استقرارًا وتناميًا في المنطقة.
الخلاصة
الصفقة العقارية الأضخم في الرياض تمثل ثمرة من ثمار القرارات الحازمة لولي العهد في مجال الإصلاح الاقتصادي وتطوير البيئة الاستثمارية. فهي ليست مجرد بيع لأرض خام، بل خطوة استراتيجية تضع الأساس لمشاريع نوعية تسهم في بناء مستقبل حضري متكامل، وتدفع المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في التنمية المستدامة.