تهدف دراسة الاستجابة للطلب (DR) إلى ثلاثة أهداف عامة: فهي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في سلطنة عمان، وتسهيل تكامل الطاقة المتجددة ودعم هدف البلاد الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتعليقًا على تعيينها، قالت الشركة: “تلتزم شركة Energy Pool بالتعاون مع PWP لتقديم تقرير شامل يوضح التوصيات الخاصة بتصميم وتنفيذ وإدارة برنامج DR. ومن خلال هذا التعاون، نهدف إلى المساهمة بشكل كبير في تطوير مستقبل طاقة أكثر استدامة ومرونة في السلطنة.
ينطبق مصطلح “الاستجابة للطلب” على المبادرات المصممة للمساعدة في موازنة الطلب على شبكات الطاقة من خلال تشجيع المستخدمين النهائيين على تحويل الطلب على الكهرباء إلى أوقات اليوم – أو الموسم – عندما يكون توافر الكهرباء وفيرًا. ويتم تحقيق ذلك عادة عن طريق التعريفات الجمركية أو الحوافز النقدية الأخرى.
وفي عُمان، يكون التفاوت حادًا بشكل خاص، حيث يرتفع الطلب على الكهرباء بشكل كبير خلال النهار مع تشغيل أنظمة تكييف الهواء، وكذلك خلال أشهر الصيف الحارة من العام.
وقد ساعد إدخال التعرفة المنعكسة عن التكلفة (CRT) في عام 2017 في التخفيف إلى حد ما من هذا الخلل الشديد في التوازن، ولكن ليس بما يكفي لتعويض التكلفة المرتفعة للحفاظ على قدرات التوليد الكبيرة واحتياطيات الدوران لتلبية أي ارتفاع مفاجئ في الطلب على الطاقة.
في الآونة الأخيرة، مع ظهور التكنولوجيا الجديدة، ولا سيما الشبكات الذكية وتخزين الطاقة، يرى الخبراء إمكانية اتخاذ تدابير الاستجابة للطلب للمساعدة في معالجة قضايا التقطع المرتبطة بالإمدادات من مصادر الطاقة المتجددة. ومع تزايد الطلب على الكهرباء، يمكن لمبادرات الاستجابة للطلب أن تساهم بشكل كبير في استقرار وموثوقية شبكات الطاقة.
“يشمل نطاق هذه الدراسة تحليلاً متعمقًا لمشهد الطاقة في البلاد لتحديد الفرص المتاحة لتحسين عمليات الشبكة من خلال برامج DR الفعالة. وأوضحت الشركة الفرنسية أنه من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وإجراء أبحاث متعمقة، ستعمل شركة Energy Pool على تطوير آليات مصممة خصيصًا للحد من الكوارث لتقليل الطلب في أوقات الذروة وتعزيز موثوقية الشبكة.
تُعد شركة Energy Pool، التي تم تصنيفها كواحدة من الشركات الرائدة في سوق مرونة الكهرباء الفرنسية منذ عام 2009، لاعبًا رئيسيًا في تحول الطاقة، حيث تقدم الخدمات والحلول البرمجية المتقدمة لإدارة أنظمة الطاقة المعقدة وتحسينها.
وتدير الشركة حاليًا أصول الاستهلاك والإنتاج والتخزين التي تزيد طاقتها عن 8 جيجاوات، وتقع في 15 دولة موزعة في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية وجنوب شرق آسيا.