شخصيات عمانية في عهد الرسول محمد
برزَتْ عددٌ مِنَ الشَّخصياتِ العُمانيةِ التي عاصرتِ الرسولَ نََّ َُلَّمِ (الشَّكلُ ٧)، حيثُ كانَ لهم دورٌ مهمَّ في التاريخِ العُمانيِّ والإسلاميِّ، تمثَّلَ في أسبقيتِهم في اعتناقِ الإسلامِ، ودورهِم في نشره، ومشاركتهم في الفتوحات الإسلاميَّةِ.
كعبُ بنُ برشةَ الطاحيُّ
الأعمالُ: كانَ مستشارًا لملكَيْ عُمانَ جيفرَ وعبد، وقد استشاراهُ عندما وصلتَهما رسالةُ الرسولِ عليهِ السلامُ، فصدَّقَ على نبؤَّةٍ
سيدِنا محمدٍ ّى، وأسلمَ على يدِ الرسولِ .
الصفاتُ: كانَ يتحدثُ الفارسيَّةَ، وقارئًا في الكتبِ السَّماويَّةِ.
أبو صفرةَ العتكي
الأعمالُ: وَفَدَ على الرسولِ ََّليِ بالمدينةِ المنورةِ وأسلمَ، وكانَ في الوفدِ الذي ذهبَ إلى المدينةِ المنورةِ في عهدِ أبي بكرِ الصديقِ ، كما شاركَ في الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ.
الصفاتُ: فصاحةُ اللِّسانِ، والشجاعةُ.
أبو صغرةَ هو والدُ القائدِ العُمانيِّ المهلبِ بْنِ أبي صفرةَ، حيثُ كانَ قائدًا مشهورًا في الدولةِ الإسلاميةِ.
سلمةُ بنُ عياذٍ الأزديُّ
الأعمالُ: وفدَ إلى الرسولِ تََّّلّهِ في جماعةِ من قومِهِ، وأعلنَ إسلامَهُ.
الصفاتُ: شغفُ الاطلاعِ والبحثِ عَنِ المعرفةِ، وحبُّ الخيرِ لقومِهِ.
صالحُ بن المتوكل
الأعمالُ: رافقَ الصحابيَّ مازنَ بنَ غضوبةَ في رحلتِه إلى المدينةِ المنورةِ، وقَدِ التقى بالرسولِ نَُّ، وشاركَ في الفتوحاتِ
الإسلاميةِ.
الصفاتُ: الإخلاصُ والشجاعةُ.
اقرأْ واستمتعْ
وفدَ سويدُ بنُ الحارثِ الأزديُّ مَعَ قومِهِ على الرسولِ نََطللِ، وقَدْ أُعْجِبَ رسولُ اللهِ بِسَمْتِهِم، فسأَلَهُمْ رسولُ اللهِ ما أنتم؟، قالوا: مؤمنون، فتبسَّمَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ، وقالَ: لكلِّ قولٍ حقيقةٌ، فما حقيقةُ قولِكُم وإيمانِكُم؟ قالوا: خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً، خَمْسٌ مِنْهَا أَمَرَتْنَا رُسُلُكٌ أَنْ نُؤْمِنَ بِهَا، وَخَمْسٌ أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا، وَخَمْسٌ مِنْهَا تَخَلّقْنَا بِهَا فِي الْجَاهِلِيّةِ، فَنَحْنُ
عَلَيْهَا إِلا أَنْ تَكْرَهَ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ أمرَهُم رسولُ اللهِ تَمِْجَّلِ أَنْ يوضِحوا تلكَ الخصالَ الخمسَ عَشْرَةَ، ومِنَ الخِصال الَّتي ذكرَها، وقد كانَتْ معَهُم في الجاهليةِ: الشُّكرُ عندَ الرَّخاءِ، والصَّبْرُ عندَ البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصِّدقُ في مواطِنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، ثُمَّ قالَ لهم رسولُ اللهِ: حكماءُ علماءُ كادوا من فقِهِهم أَن يكونوا أنبياءَ».