مزاعم جديدة تثير مخاوف بشأن الخصوصية
وتتهم الدعوى القضائية شركة أبل بـ”غسل الخصوصية”، مما يشير إلى أن عملاق التكنولوجيا يستخدم الخصوصية كدرع لتجنب المسؤولية عن انتشار مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال على منصاته. واتهمت منظمة مقرها المملكة المتحدة شركة أبل سابقًا بعدم الإبلاغ عن حوادث مواد الاعتداء على الأطفال على iCloud. وتسلط الدعوى الضوء على المخاوف بشأن موقف أبل غير المتسق بشأن الخصوصية، مشيرة إلى كيف تعمل الشركة على تعزيز الخصوصية في تسويقها بينما تفشل في حماية الأطفال على منصاتها.


دعوات إلى حماية أكثر صرامة للأطفال على iCloud
ويطالب المدعون بمحاكمة أمام هيئة محلفين ويطالبون بتعويضات تتجاوز 5 ملايين دولار لكل فرد متضرر في الدعوى الجماعية. كما تحث الدعوى شركة أبل على تنفيذ تدابير أكثر صرامة لمنع تخزين وتوزيع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال على iCloud. وتتضمن التدابير المقترحة مراقبة إلزامية ربع سنوية من قبل طرف ثالث وإنشاء نظام إبلاغ سهل الوصول إليه للمستخدمين.
إن هذه الدعوى القضائية تضع النقاش الدائر حول الخصوصية والسلامة في العصر الرقمي على رأس أولوياتها. وفي حين تواجه شركة أبل هذه الادعاءات الخطيرة، فسوف يراقب عالم التكنولوجيا عن كثب كيفية استجابة الشركة وما إذا كانت ستنفذ التغييرات المطلوبة.
الرابط المختصر للمقال: https://bayanelm.com/?p=22725