البطاريات المعاد تصميمها
وتهدف شركة هوندا إلى تقليل حجم بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة 50 بالمائة، ووزنها بنسبة 35 بالمائة، وتكلفتها بنسبة 25 بالمائة. ومن شأن هذه التطورات أن تجعل السيارات الكهربائية ميسورة التكلفة، في وقت وصلت فيه شعبية هذه المركبات إلى مرحلة الاستقرار. وشدد أوتسو على أن خفض التكاليف أمر بالغ الأهمية لجذب جمهور أوسع إلى المركبات الكهربائية.
مصنع مخصص للابتكار
استثمرت شركة هوندا 277 مليون دولار في خط إنتاج مخصص لبطاريات الحالة الصلبة في مدينة توتشيغي باليابان. ولا يقتصر الهدف على المركبات: فمن الممكن أيضًا دمج هذه التكنولوجيا في الدراجات النارية وحتى الطائرات.
الانفتاح على العلامات التجارية الأخرى
ومن المثير للدهشة أن شركة هوندا تقول إنها مستعدة لبيع البطاريات المنتجة في مصنعها في ساكورا إلى شركات صناعة السيارات الأخرى. ولا يؤدي هذا النهج إلى تسريع اعتماد هذه التكنولوجيا فحسب، بل يعزز أيضًا مكانة هوندا كشركة رائدة في هذا المجال.
الإنتاج الضخم في غضون خمس سنوات
وتهدف شركة صناعة السيارات اليابانية إلى إنتاج أكثر من 2 مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2029، على أمل أن تمثل هذه المركبات 40 بالمائة من إجمالي مبيعاتها. كما يلوح في الأفق هدف طموح يتمثل في مبيعات الكهرباء أو خلايا الوقود بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2040.
ومن خلال هذا الابتكار، لا تهدف هوندا إلى تغيير صورتها فحسب، بل تهدف أيضًا إلى إعادة تعريف مستقبل التنقل المستدام. قد يكون هذا الاختراق بمثابة نقطة الانطلاق التي تحتاجها الصناعة لإعادة إحياء اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية.
عملية الضغط على اللفة | الصورة: هوندا