وتتمتع هذه التكنولوجيا المتقدمة، التي تتميز بوجود ضوئي عضوي متقدم، بالقدرة على تحويل مشهد الطاقة العالمي من خلال جعل إنتاج الهيدروجين الأخضر أكثر كفاءة. حصلت نوف اللواتي، المهندسة التي تقف وراء هذا الإنجاز، على درجة الماجستير في إمبريال كوليدج لندن ودرجة البكالوريوس في جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة. شاركت رحلتها مع المراقب.
وأعربت نوف عن اعتزازها بحصولها على جائزة أفضل أداء في مشروع بحث الماجستير من إمبريال كوليدج لندن، المعترف بها كأفضل جامعة في أوروبا وثاني مؤسسة على مستوى العالم. تم تقديم هذه الجائزة خلال برنامج الماجستير الذي تقدمه نوف في الهندسة الكيميائية المتقدمة مع التكنولوجيا الحيوية. ركزت أبحاثها على تطوير رمز ضوئي عضوي حقق اختراقًا في كل من الاستقرار والأداء. تتيح هذه المادة المبتكرة إنشاء جهاز مستقل قادر على العمل بدون مصدر طاقة كهربائي خارجي، وهو ما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
تلعب الأنودات الضوئية العضوية دورًا حاسمًا في الأجهزة الكهروكيميائية الضوئية، والتي يمكنها تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهروكيميائية والتي تدفع مباشرة تفاعل تقسيم الماء، وإنتاج الأكسجين والهيدروجين الأخضر. وقال نوف: “إن الهيدروجين الأخضر ضروري لبناء عالم مستدام، مما يتيح تخزين الطاقة المتجددة وتوزيعها حسب الحاجة”.
ومع مزيد من التطوير والتسويق، فإن هذه التكنولوجيا لديها القدرة على التأثير بشكل كبير على تحول الطاقة العالمي ودعم تحرك السلطنة نحو حلول الطاقة المستدامة.
في وقت سابق من رحلتها الأكاديمية، تم تكريم نوف أيضًا من جامعة نوتنغهام بجائزة فرانك وايت لطلاب الهندسة الكيميائية والبيئية لكونها الطالبة الأكثر تميزًا في سنتها الأخيرة.