وتسعى جاكرتا إلى تعزيز الاستثمار من شركات التكنولوجيا الأجنبية من خلال إجراءات تقييدية تتطلب أن يكون مصدر هواتفها بنسبة 40 في المائة من أجزاء في إندونيسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة، فيبري هندري أنتوني عارف، في مؤتمر صحفي يوم الخميس: “لقد أعلنا أنه طالما أن هذه المنتجات لا تفي بالمخطط الذي طلبناه، فلا يمكن بيعها في إندونيسيا”.
وأضاف: “بالنسبة لشركة Google Pixel، لم يحصلوا على شهادة TKDN”، مستخدمًا اختصار المخطط الذي يفرض قاعدة 40 بالمائة. ولم يرد موقع Google Indonesia على الفور على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
يتمتع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بسكان من الشباب البارعين في التكنولوجيا، حيث يوجد أكثر من 100 مليون شخص تحت سن 30 عامًا تسعى شركات التكنولوجيا للاستفادة منهم. ودخل حوالي 22 ألف هاتف جوجل بيكسل إلى إندونيسيا هذا العام، وفقًا لبيانات وزارة الصناعة. وفقا لأبحاث كاونتربوينت،
وسيطرت شركات Xiaomi وOppo وVivo الصينية على حصة شحن سوق الهواتف الذكية في إندونيسيا في الربع الثاني من العام، بالإضافة إلى شركة Samsung الكورية الجنوبية.
وقالت الوزارة الأسبوع الماضي إن الهواتف المحظورة من البيع التجاري لا يزال من الممكن نقلها إلى إندونيسيا طالما لم يتم الاتجار بها. وقالت إن هواتف iPhone 16 لم تستوف أيضًا متطلبات الأجزاء المحلية البالغة 40 بالمائة. ليس لدى شركة أبل متجر رسمي في إندونيسيا، لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك زارها في أبريل الماضي بينما كانت الشركة تستكشف طرقًا للاستثمار في البلاد.
