وشهدت الدورة حضورا واسعا تجاوز 300 مشارك من صناع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين والخبراء والطلاب. وتؤكد هذه الجلسة من جديد الدور الرائد لبورصة مسقط في تعزيز المناقشات حول التحديات والفرص التي يفرضها التقدم التكنولوجي السريع وتأثيرها على أداء المؤسسات العامة.
وخلال الجلسة، قدم البروفيسور وينشتاين عرضا تناول تأثير التكنولوجيا على أداء المؤسسات العامة وكيفية تحقيق التوازن الأمثل بين تشجيع الابتكار وتسخير إمكاناته الإيجابية، مسلطا الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة المؤسسية وتطوير المؤسسات. لوائح قابلة للتكيف مع الابتكار المستمر. كما ناقش التحديات المتعلقة بحوكمة التكنولوجيا، مؤكداً أهمية تعزيز الثقة والتعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى لضمان التنفيذ الآمن والمستدام للتكنولوجيا وضرورة إنشاء أطر تنظيمية عالمية لدعم الابتكار وتجنب الآثار السلبية. وشدد على أن التعاون بين الحكومات وقطاع التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة حاسمة لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع. كما سلط الضوء على أهم التحديات المرتبطة بتنظيم التكنولوجيا بما يخدم مصالح المجتمع ككل.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدورة تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في وقت يتطلب العمل المشترك. كما يؤكد على أن التكنولوجيا تمثل فرصة فريدة لتحسين كفاءة المؤسسات العامة، خاصة مع تزايد اعتماد العالم على التقنيات الناشئة، مما يستلزم تنظيم هذه التقنيات الجديدة.
واختتمت الجلسة بمناقشات تفاعلية بين الحضور الذين أشادوا بالدور الذي تلعبه سوق مسقط للأوراق المالية في توفير منصات للحوار المثمر حول القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي وسبل تطويره لمواكبة متغيرات عصرنا الحالي وتوجيه التكنولوجيا لتتماشى مع العصر الحالي. الوتيرة الديناميكية للابتكار.