تقرير يسلط الضوء على المخاطر في تطبيقات متجر التطبيقات
وعلى مدار يوم واحد، قام الباحثون بمراجعة 800 تطبيق عبر فئات مثل الجمال والدردشة والنظام الغذائي والألعاب. وكانت النتائج مثيرة للقلق، حيث احتوى أكثر من 200 تطبيق على محتوى غير مناسب للأطفال ولكن لا يزال من الممكن الوصول إليه بموجب تصنيفات مضللة.
على سبيل المثال، شجعت بعض تطبيقات إنقاص الوزن التي يتم تسويقها للأطفال على السلوكيات غير الصحية مثل الصيام لمدة 20 ساعة. تشكل تطبيقات الدردشة، والتي غالبًا ما يتم تصنيفها على أنها 17+، مخاطر من خلال تمكين التفاعل مع الغرباء. وتضمنت الفئات الأخرى، مثل الألعاب، محتوى عنيفًا وميزات “XXXSpicy”، بما في ذلك الجرأة غير المناسبة.
عيوب في عملية تصنيف أبل
يعتمد نظام Apple على المطورين للإبلاغ الذاتي عن محتوى التطبيق من خلال استبيان، مما يشكل الأساس للتصنيفات العمرية. ومع ذلك، انتقد التقرير الافتقار إلى الرقابة المستقلة وتساءل عما إذا كانت شركة آبل تتحقق من التقييمات بعد النشر. يجادل النقاد بأن هذه العملية تنقل المساءلة من شركة Apple إلى المطورين، مما يقوض وعدها للعائلات بتجربة أكثر أمانًا في متجر التطبيقات.
دعوات للإصلاح
يوصي المدافعون عن سلامة الأطفال بأن تتبنى شركة Apple نظام مراجعة من طرف ثالث، على غرار مجلس تصنيف البرامج الترفيهية (ESRB) لألعاب الفيديو. كما يحثون على مزيد من الشفافية وإجراء فحوصات أكثر صرامة بعد الإطلاق لضمان بقاء التصنيفات العمرية مناسبة. ويؤكد التقرير على ضرورة قيام شركة Apple بتصحيح التقييمات المضللة بسرعة ومعاقبة المطورين الذين يحاولون استغلال النظام.
أبل ترد على الانتقادات
ودافعت شركة آبل في بيان لها عن أدوات الرقابة الأبوية وسياسات متجر التطبيقات، مؤكدة التزامها بالخصوصية وسلامة الأطفال. وسلطت الشركة الضوء على عملية المراجعة الأكثر صرامة للتطبيقات المصممة للأطفال وإجراءاتها لمعالجة عدم تطابق المحتوى عند تحديدها.
وعلى الرغم من تأكيدات شركة أبل، تصر مجموعات السلامة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال، وتدعو إلى مراقبة فعالة ومساءلة أكثر وضوحا.