أجريت هذه الدراسة في خمس دول خليجية وهي عمان والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر. هدفت الدراسة إلى جمع وتحليل البيانات السريرية حول العلاقة بين ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية والسيطرة على مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الطرق الأكثر استخدامًا للعلاج والمتابعة.
وخلصت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة (55%) من المرضى المعرضين لمخاطر عالية جداً في منطقة الخليج، على الرغم من التزامهم بتناول أدوية الستاتين بالجرعات الموصوفة وتحقيق المستويات المستهدفة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C)، لم يصلوا إلى مستوى الكولسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL-C). المستويات المستهدفة من كوليسترول البروتين الدهني غير عالي الكثافة (non-HDL-C).
يشمل النوع غير HDL-C جميع البروتينات الدهنية المسببة للتصلب العصيدي، مثل جزيئات البروتين الدهني الغنية بالدهون الثلاثية.
تؤكد النتائج على الحاجة إلى استراتيجيات شاملة لمعالجة الفجوات العلاجية، مع التركيز على خفض مستويات الكوليسترول LDL-C والكوليسترول غير HDL-C من خلال تدخلات نمط الحياة المحسنة والعلاجات الدقيقة التي تستهدف جزيئات البروتين الدهني الغنية بالدهون الثلاثية. يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تقلل بشكل كبير من عبء أمراض القلب والأوعية الدموية.