دبي 2 سبتمبر
أعلنت بورصة دبي للسلع (DME)، البورصة الرائدة في مجال تداول السلع التي تركز على الطاقة في الشرق الأوسط، عن تغيير علامتها التجارية إلى بورصة الخليج للسلع (GME). وتمثل هذه الخطوة التحولية بداية حقبة جديدة للبورصة، وتعكس طموحاتها الأوسع في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمجتمع التجارة في المنطقة وخارجها.
ويأتي قرار تغيير العلامة التجارية بعد تخطيط استراتيجي مكثف ويتماشى مع التزام البورصة بالابتكار والتوسع والريادة في السوق. وستبني بورصة الخليج للسلع على الأساس المتين الذي أسسته بورصة دبي للطاقة، مع تبني رؤية أوسع لتقديم حلول تجارية متطورة ومجموعة أوسع من السلع لسوق أكثر تنوعًا وديناميكية.
وقال رائد السلامي، المدير العام لشركة بورصة الخليج التجارية: “مع انتقالنا إلى بورصة الخليج التجارية، فإننا لا نغير اسمنا فحسب، بل نعيد تعريف هويتنا أيضًا. ويعكس تغيير العلامة التجارية تطورنا كشركة وطموحنا لتوسيع نطاقنا وتأثيرنا في منطقة الخليج وخارجها. نحن متحمسون للفرص التي تنتظرنا ونلتزم بتقديم قيمة لا مثيل لها لشركائنا التجاريين وأصحاب المصلحة”.
تحت مظلة GME، ستوسع البورصة عروضها لتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما يتجاوز السلع المرتبطة بالطاقة. ويهدف هذا التوسع إلى جذب مجموعة أوسع من المشاركين في السوق، وتزويدهم بالقدرة على الوصول إلى منصة تداول قوية ومتعددة الاستخدامات تلبي أعلى معايير الأمان والشفافية والكفاءة.
ورغم أن بورصة GME سوف تعمل تحت اسم جديد، إلا أنها تظل متجذرة بعمق في القيم والمبادئ التي وجهتها منذ إنشائها. وسوف تستمر بورصة GME في تعزيز بيئة تجارية تعاونية، والعمل بشكل وثيق مع الهيئات التنظيمية وشركاء الصناعة والمشاركين في السوق لضمان سوق آمنة وشفافة وفعالة.
إن تغيير العلامة التجارية إلى GME لا يمثل مجرد تغيير في الاسم، بل إنه يدل على التزام متجدد بالنمو والابتكار والتميز في الخدمة. وتستعد GME لقيادة المشهد التجاري في المنطقة نحو المستقبل، واحتضان الفرص والتحديات الجديدة بنفس الروح الرائدة التي حددت إرثها.
وفي يونيو/حزيران، استحوذت شركة مجموعة تداول السعودية القابضة (المجموعة)، وهي مجموعة رائدة في أسواق رأس المال المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على حصة 32.5% في شركة دي إم إي القابضة المحدودة، مما يجعلها أكبر مساهم مشترك في شركة دي إم إي القابضة المحدودة إلى جانب مجموعة سي إم إي. ومن بين المساهمين الآخرين هيئة الاستثمار العمانية ودبي القابضة بالإضافة إلى قادة الصناعة المالية والتجارية العالمية.
