وفي مقابلة حديثة مع مجلة الدقم الاقتصادية، النشرة الإخبارية للهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة (أوباز)، كشف الرئيس التنفيذي أن المشروع قد اكتمل بنسبة 25 في المائة تقريبًا. وتقع المنطقة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وستشمل خمسة مشاريع فضائية رئيسية.
الأول هو مركز استيطان فضائي، يهدف إلى خلق بيئة محاكاة فضائية تحاكي الحياة على المريخ والقمر.
ومن المتصور أيضًا إنشاء موقع تجاري لإطلاق المركبات الفضائية، يهدف إلى إنشاء مركز استثماري لإطلاق المركبات الفضائية التجارية.
ومن الميزات الأخرى للمنشأة منطقة تجارب الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة التي تهدف إلى تسهيل الأبحاث والاختبارات التجريبية المرتبطة بالفضاء والذكاء الاصطناعي للشركات والمؤسسات العلمية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء مركز لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار بهدف توفير بيئة علمية وعملية للطائرات بدون طيار الجوية والبرية والبحرية. وتختتم القائمة بمحطة إرسال واستقبال أرضية تهدف إلى توفير خدمات البنية التحتية للحكومات العالمية والشركات المحلية.
عند اكتماله، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع الفريد من نوعه بشكل كبير في خطط سلطنة عمان الطموحة لوضع نفسها كمركز فضائي عالمي.
ووفقا للرئيس التنفيذي، من المتوقع أن يساهم المشروع بشكل كبير في الاقتصاد المحلي لسلطنة عمان من خلال تسهيل نقل المعرفة، وخلق فرص العمل، ووضع عمان كمركز للاستثمار في الفضاء. ويساهم قطاع الفضاء حالياً بنسبة 0.05 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي المحلي بقيمة سوقية تبلغ 155 مليون دولار اعتباراً من عام 2021.
وفي عام 2023، كشفت وزارة المواصلات والاتصالات وتقنية المعلومات عن السياسة الفضائية الوطنية والبرنامج التنفيذي الذي يهدف إلى تعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي المحلي من 2 في المائة حالياً إلى 5 في المائة بحلول عام 2030 و10 في المائة. بحلول عام 2040.