دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد غاز البترول المسال الروسي حيز التنفيذ في 20 ديسمبر. وقد اقترحت بولندا العام الماضي هذه القيود، وهي واحدة من أكبر مستوردي غاز البترول المسال في روسيا.
ويستخدم غاز البترول المسال، أو البروبان والبيوتان، بشكل رئيسي كوقود للسيارات والتدفئة وإنتاج البتروكيماويات الأخرى.
وأدى الارتفاع الحاد في إمدادات غاز البترول المسال إلى السوق المحلية إلى انهيار أسعار الجملة في روسيا إلى نحو 14 ألف روبل (140 دولارا) للطن المتري في ديسمبر كانون الأول من 28 ألف روبل في نهاية نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لحسابات رويترز المستندة إلى مصادر وبيانات تجارية. من بورصة السلع المحلية.
فالصادرات أكثر ربحية، ويمكن لروسيا أن تكسب ما يصل إلى 230 دولارًا للطن من الإمدادات إلى بولندا. ومع ذلك، فإن بعض أنواع غاز البترول المسال الروسي مؤهلة للتصدير، لكنها تمثل حوالي خمس إجمالي غاز البترول المسال الذي تستخدمه روسيا للتصدير.
وزادت روسيا صادرات غاز البترول المسال في الأشهر الأخيرة إلى الصين ومنغوليا وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان، وفقا لمصادر الصناعة. وقال التجار إن صادرات روسيا إلى الصين لديها القدرة على تحقيق المزيد من النمو.
كما تصدر روسيا غاز البترول المسال إلى أفغانستان، على الرغم من أن المشاركين في السوق يقولون إن الإمدادات مقيدة بسبب مشاكل تتعلق بالمدفوعات.
وأضاف “سنكون مستعدين لتزويدها هناك، لكن شركائنا الأفغان مستعدون للدفع نقدا فقط. وبعد ذلك ماذا يجب أن نفعل بهذه “النقدية”؟ قد تنشأ أسئلة ومشاكل إضافية أثناء إعادتها إلى الاتحاد الروسي”. قال أحد التجار. — رويترز
