إن اتخاذ موقف استباقي أمر ضروري. تساعدك الصيانة المنتظمة على تحديد المشكلات المحتملة في وقت مبكر، ومنعها من التفاقم إلى مشاكل كبيرة. إن معالجة المشكلات الصغيرة من خلال الصيانة الروتينية أكثر فعالية من حيث التكلفة من انتظار حدوث إصلاحات كبيرة بسبب الإهمال.
إذن كيف تخطط لكل هذا؟ من خلال تكليفنا بصيانة سيارتك بشكل روتيني، بدءًا من خدمات الفحص التي نقدمها.
تغيير الزيت | الصورة: سبييدي
الوقاية بدلا من العلاج
عند قدومك لإجراء فحص، سنسلط الضوء على جميع الإصلاحات الضرورية ولن نواصل العمل إلا بموافقتك. الشفافية هي جوهر نهجنا.
يحدد الفحص ما إذا كانت العناصر المحددة في حالة جيدة وصالحة للتشغيل أو ما إذا كان الوقت قد حان للإصلاح أو الصيانة. كما نشير إلى جدول الصيانة الموصى به من قبل الشركة المصنعة لسيارتك لتوجيه قراراتنا، مما يضمن لك المغادرة بفحص شامل لصحة سيارتك.
تتضمن إحدى الفحوصات الأساسية مستوى الزيت وجودته. يساعد تغيير الزيت بانتظام على تشغيل المحرك لفترة أطول، كما يعمل الزيت عالي الجودة على تحسين الأداء. كما نتحقق أيضًا من مستويات السوائل الأخرى، مثل تلك الخاصة بالفرامل وناقل الحركة والتبريد.
بعد ذلك، نقوم بتقييم جودة مرشحات الهواء والوقود. كلاهما ضروريان لأداء المحرك بكفاءة، حيث يساهم فلتر الهواء النظيف في تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود.
يتم فحص إطارات سيارتك أيضًا. تشكل الإطارات المهترئة خطرًا على السلامة من خلال تقليل استقرار السيارة، كما أن الإطارات غير المنفوخة بشكل صحيح قد تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود. يضمن تدوير الإطارات بانتظام تآكلًا متساويًا للمداس، وهو أمر يمكننا المساعدة فيه.
على مستوى أكثر ميكانيكية، نقوم بفحص البطارية الخاصة بك للتأكد من أنها تحتفظ بالجهد الصحيح، حيث من المرجح أن تفشل البطارية الضعيفة في أوقات غير مناسبة.
نقوم أيضًا بفحص أحزمة القيادة والقنوات والمشدات والبِكرات لتحديد أي نقاط ضعف.
أخيرًا، يقوم فنيونا بفحص نظام الفرامل والتوجيه ومكونات التعليق في سيارتك بدقة. كل من هذه الأجزاء مهمة لسلامتك، حيث أن الفشل قد يؤدي إلى وقوع حادث.
كما ترى، فإن متابعة هذه العناصر ضرورية للحفاظ على سيارتك في أفضل حالة. قد يبدو الأمر صعبًا، لكن الصيانة المنتظمة توفر لك المال على المدى الطويل.
لدعمك، نقدم مجموعة متنوعة من باقات خدمات الإصلاح والصيانة. اتصل بنا للحصول على التفاصيل الكاملة ولتحديد موعد التفتيش الأولي.