اخبار

الطلاب العمانيون ينهون زيارة ناسا الدراسية



مسقط، 12 ديسمبر

لم يكن الأمر أقل من لقاء مع الكون ومواعدة الكواكب والعبور في درب التبانة والشعور بعدم اكتمال القمر لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد العالمية الذين زاروا وكالة ناسا في الولايات المتحدة مؤخرًا.

تضيف رحلتهم التاريخية إلى وكالة ناسا قيمة للدولة التي لديها خطط فضائية طموحة، وسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تقوم الدولة بإعداد مجموعة من رواد الفضاء ومراقبي النجوم المتحمسين لما يفعلونه.

تم الترحيب بطلاب المدارس الثانوية المتحمسين للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في رحلة لا تُنسى وجمعت الرحلة التحويلية بين الإثراء الثقافي وتجارب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) المتطورة وفرص التواصل التي لا مثيل لها مع القادة والخبراء العالميين.

بدأ كل شيء بنشاط مراقبة النجوم مع نائب مدير وكالة ناسا في بندر الخيران، وتوج بمراقبة إطلاق صاروخ SpaceEx في فلوريدا والبحث المستمر عن الأجرام السماوية من خلال صور الأقمار الصناعية الواقعية من وكالة ناسا.

كما قاموا بزيارة المعالم التاريخية الرئيسية، بما في ذلك المتحف الوطني للطيران والفضاء، ومتحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي. يتزامن تاريخ معهد سميثسونيان مع تاريخ الدبلوماسية العمانية.

في القرن التاسع عشر، أبحر أحمد بن النعمان الكعبي على متن السفينة سلطانة إلى نيويورك، في مهمة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة بتكليف من السلطان السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي. قام بتسليم رسائل إلى رئيس الولايات المتحدة بالإضافة إلى الهدايا المحفوظة في معهد سميثسونيان. قدمت هذه الجولات المتحفية نظرة عميقة في تاريخ استكشاف الفضاء والتاريخ الطبيعي ورؤى ثاقبة حول مساهمة عمان في التاريخ المبكر لمؤسسة سميثسونيان، الأمر الذي ألهم طلاب مدرسة سميثسونيان لمتابعة دورات دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باعتبارهم عمانيين فخورين.

جسر ثقافي في السفارة العمانية المحطة الأولى للطلاب في واشنطن العاصمة، حيث تزامنت رحلة وكالة ناسا مع المشاركة في معرض ثقافي استضافه مركز السلطان قابوس الثقافي احتفالا باليوم الوطني. جمع هذا الحدث المرموق كبار الشخصيات والخريجين وقادة المستقبل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في احتفال بالتراث العماني. وشارك الطلاب في محادثات هادفة مع نائبة رئيس بعثة سفارة سلطنة عمان في العاصمة، صبرا بنت أحمد الهوتية، والتي عكست دور التعليم والدبلوماسية في تعزيز المبادرات الدولية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ألهمت الهوتية المراهقين العمانيين ليفخروا بتراثهم وقيمهم. وقدمت دعمها للبرامج التي تعزز التقدم والتعاون والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

مواضيع مشابهة

هل يمكننا إجراء مكالمات واتساب بدون VPN في عمان؟

bayanelm

رئيس بيلاروسيا يقوم بزيارة رسمية اليوم

bayanelm

الإماراتيون والهنود يتصدرون قائمة الزوار الوافدين في عام 2024

bayanelm