ويأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه كندا إمكانية فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في أعقاب قرار الإدارة الأميركية الحالية برفع الرسوم الجمركية هناك إلى 102.5 في المائة.
ومن المقرر أن تنتهي المشاورات التي تجريها كندا منذ قرابة شهر هذا الأسبوع. وهناك الكثير على المحك بالنسبة للحكومات هنا وفي أوروبا بطبيعة الحال. ويُنظَر إلى الشركات المصنعة الصينية باعتبارها تهديداً، وذلك لأنها تتلقى دعماً ضخماً من حكوماتها، الأمر الذي يسمح لها بإغراق الأسواق بنماذج أرخص، الأمر الذي يؤدي إلى خلق منافسة غير عادلة.
من جانبها، أفادت التقارير أن شركة BYD قد اجتمعت بالفعل مع مجموعات الوكلاء الكنديين لإنشاء شبكة.
ولم تحدد الوثائق المقدمة جدولاً زمنياً لخطط شركة بي واي دي. وتشير إلى احتمال فرض رسوم جمركية على المركبات الكهربائية، فضلاً عن خطط الشركة التي يقع مقرها في شنتشن لبدء بيع سيارات الركاب في كندا.
وتتواجد شركة بي واي دي بالفعل في المكسيك، حيث سلمت في وقت سابق من هذا العام أول مائة وحدة مخطط لها من طراز Yuan Plus من سيارات الدفع الرباعي المدمجة. كما اختارت مدينة مكسيكو سيتي للعرض العالمي الأول لشاحنة Shark الهجينة في يوليو/تموز، وتخطط لبناء مصنع في وسط المكسيك تقول إنه سيخلق أكثر من ألف فرصة عمل.
سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما هي الخطط الدقيقة للشركة في كندا، بمجرد أن تقرر الحكومة الكندية مسار العمل.