يعتبر الجلد العضلي من أهم المكونات الرئيسة لممارسة النشاط الرياضي، فهو مكون أساسي لاستكمال متطلبات الألعاب والرياضات سواء الجماعية أو الفردية . ويتفق كثير من علماء الرياضة على أن الجلد العضلي أو ما يطلق عليه أحيانا تحمل القوة أحد المكونات الأساسية للياقة البدنية التي يجب على المعلم تنميتها عند الطلاب.
المفهوم العام :
يعرف الجلد العضلي بأنه قدرة العضلات على أداء جهد متعاقب يتميز بشدة أقل من الحد الأقصى، وهذا الجهد المتعاقب بالرغم من وقوع العبء فيه على الجهاز العضلي إلا أن الأمر يتطلب كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي للتخلص من الفضلات ( حمض اللاكتك المتراكم في العضلات ( الناتجة عن الجهد المبذول في الأداء ضمانا للاستمرارية المطلوبة في العمل العضلي . مميزات الجلد العضلي يعتقد الكثير أنه لا يوجد اختلاف بين الجلد العضلي والقوة العضلية، في حين إن هناك كثيرا من الإختلافات التي تفصل بينها يمكن إيجازها في الجدول التالي :
بعض التدريبات لتنمية الجلد العضلي
قياس الجلد العضلي :
اشار كثير من علماء الرياضة إلى أن جميع الاختبارات المستخدمة في قياس القوة العضلية يمكن استخدامها في قياس الجلد العضلي ما عدا الاختبارات التي تستخدم جهاز الديناموميتر ، فأي اختبار يحدث فيه تكرار للأداء لعدد كبير نسبيا من التكرارات يعد إختبار للجلد العضلي. ونظرا لصعوبة توفير عدد كاف من أجهزة الدينامو ميتر الشكل رقم (٤) خاصة الحديثة منها نظرا لتكلفتها العالية ، ينصح المختصون في الجانب الرياضي بإستخدام بعض اختبارات الجلد كالشد على جهازي العقلة والحلق، والدفع على المتوازي لقياس القوة العضلية، في حين ينصح باستخدام الاختبارات الأخرى الأقل في الصعوبة والمصحوبة بعدد كبير من التكرار كالجلوس من الرقود وثني الذراعين من الانبطاح المائل لقياس الجلد العضلي .
شاهد ايضا
مراجعة لعناصر اللياقة البدنية وتدريباتها لمادة الرياضة المدرسية للصف الثاني عشر
