جغرافيا

الاحتياجات السكانية

الاحتياجات السكانية

١-ما الاحتياجاتُ الضروريةُ التي يحتاجُها السكانُ وترعاها الدولةُ؟
٢-كيفَ عملت حكومةُ السلطنةِ على توفيرِ الاحتياجاتِ السكانيةِ؟
٣-ما مقتر حاتُكَ للحدِّ منْ استنزاف المواردِ؟

الخدماتُ الأساسيةُ

تُعدُّ الخدماتُ الأساسيةُ منَ الاحتیاجاتِ الضروريةِ التي يجبُ تقديمُها للمواطنينَ .
وتتنوعُ الاحتياجاتُ السكانيةُ لتشملَ الغذاءَ والماءَ والكساءَ، والسكنَ ، والصحةَ، والتعليمَ والكهرباءَ ووسائلَ الاتصالِ ، والطرقَ المعبَدةَ وغيرَها، وتعملُ الدولُ على توفيرٍ هذهِ الاحتياجاتِ حَشبَ قدراتِها وإمكانياتِها .
وفي ما يلي نستعرضُ بعضَ احتياجاتِ المواطنِ العماني، ودورَ الدولةِ في توفيرِها :

الغذاءُ:

يتمُّ توفيرُ الموادِّ الغذائيةِ الأساسيةِ منْ خلالِ ما تُنتجُهُ السلطنةُ منْ منتجاتٍ زراعيةٍ وحيوانيةٍ ،
أو منْ خلالِ الاستيرادِ منَ الخارجِ ، ويبرزُ في هذا الجانبِ دورُ شركةِ المطاحنِ العمانيةِ ،
ومخازنِ الاحتياطيِّ الغذائيّ، وتعملُ الحكومةُ على إقامةِ الأسواقِ التجاريةِ، وتطويرِ القائم منها،
كما تشجّعُ القطاعَ الخاصَّ على إنشاءِ المحلاتِ والمجمّعاتِ التجاريةِ لإتاحةِ الفرصةِ للمواطنِ
للتسوّقِ كلِّ حَشبَ رغبتِهِ وقدرتِهِ على الشراءِ.
الإسكانُ:

حرصتِ الحكومةُ الرشيدةُ ، في إطارِ اهتمامِها بتوفيِر الاستقرارِ والرخاءِ للمواطنينَ ، على توفير السكنِ الملائم لِهمْ، وتمثَّل ذلكَ من خلالِ وضعِ الأسسِ والقوانينِ المنظِّمةِ لهذا القطاعِ،
والتخطيطِ للمشاريع الإسكانية التي نذكرُ منها :
أ- مجالُ التخطيطِ والمساحةِ :
حيثُ تضعُ الحكومةُ المخططاتِ السكنيةَ ، وتوزّعُ الأراضيَ السكنيةَ على المواطنينَ .

ب- مجالُ الإسكانِ الاجتماعيِّ:
تعملُ الحکومةُ علی إیجادِ برامج إسکانٍ اجتماعي تناسب مختلف فئاتِ السکان حسب دخلِهِمْ، والبرامجُ هيَ:

١- برنامجُ المساعداتِ السكنيةِ :
وُضِعَ هذا البرنامجُ لمساعدةِ الأُسرِ ذاتِ الدخلِ المحدودِ ، وكذلكَ الأَسرِ المشمولةِ بالضمانِ الاجتماعيّ، وتُصْرَفُ المساعدةُ كهبةٍ منَ الدولةِ للمواطنِ .

٢- برنامجُ القروضِ السكنيةِ :
يخدمُ هذا البرنامجُ المواطنينَ من ذوي الدخلِ المتوسطِ، ويسدِّدُ المواطنُ القرضَ بأقساطٍ شهريةٍ في مدةٍ معينةٍ حَسْبَ حجمِ القرضِ .

الرعايةُ الصحيةُ:
منْ احتياجاتٍ المواطنِ الحصولُ على الرعايةِ الصحيَّة الشاملةِ، لذا فقدْ حرصتْ حكومةُ سلطنةٍ عُمانَ على توسيعِ
خدماتِها الصحيةِ لتشملَ جميع الولایات ، وتوفیر الكوادِرِ الطبيةِ المؤهّلةِ.

التعليمُ :
يُعَدُّ التعليمُ مِنَ الاحتياجاتِ الأساسیةِ للسكّانِ؛ لِما لَهُ منْ أهمّيةٍ في حياةِ المواطنِ، فهوَ يُسهمُ في تزويدِ المتعلمينَ بالمعرفةِ إضافةً إلى غرسِ شعورِ حبِّ الوَطنِ والدفاعِ عنهُ،
ويعملُ على تلبيةِ حاجاتِ المجتمعِ بتزويدهِم بالمهاراتِ الضروريةِ للحياةِ ، وإعدادِ الفردِ ليكونَ عنصرًا فاعلاً في المجتمع . وبذلك تعملُ الحكومةُ على توفيرِ خدماتِ التعليم بِكل أنواعهِ للمواطنينَ .

المياهُ:
المياهُ منَ الحاجاتِ الأساسيةِ للإنسانِ، وعلى الرَّغم مِنْ أنَّ المياهَ ثروةٌ طبيعيةٌ متجددةٌ ، إلاّ أنَّ الكميَّاتِ المتوافرةَ منها محدودةٌ بالنسبةِ للاستهلاكِ المطلوبِ للشربِ والغذاءِ والزراعةِ والعمرانِ والصناعةِ.
وتزدادُ الحاجةُ إلى مياهِ الشُّربِ بتزائدِ السكانِ الذي يؤدَّي إلى زيادةِ استهلاكِ الفردِ من الماءِ وهو ما يخلق نوَعًا من عدمِ التوازنِ، ويتركُ آثارًا سلبيةً في أوضاعِ الغذاءِ والصحةِ والتنميةِ الزراعيةِ والاقتصاديةِ، وتعاني السلطنةُ منْ شحِّ المياهِ وجفافِ بعضِ الأفلاجِ نتيجةَ قلةِ سقوطِ الأمطارِ، من هنا كانَ منَ الواجبِ على المواطنِ أنْ يساهمَ في جهودِ الحكومةِ من أجلِ توفيرِ المياهِ الصالحةِ للشُربِ ؛ وذلكَ بعدمِ الإسرافِ في استخدامِ المياهِ ، وأنْ يتجاوبَ معَ الجهودِ المبذولةِ لترشیدِ استهلاكِ المیاهِ .

الكهرباءُ:
تُعَدُّ الكهرباءُ مِنَ الضرورياتِ الأساسيةِ للمواطنينَ، ومؤشرًا على نموِّهِمُ الحضاري ، لذلكَ فقدْ تمَّ توصيلُ الكهرباءِ إلى معظمِ التجمعاتِ السكانيةِ في السلطنةِ، كما تهتمُّ الدولةُ بتوفيرِها لجميعِ القطاعاتِ الاقتصاديةِ الصناعيةِ والتجاريةِ والزراعيةِ بهدفٍ
التنمية وتشجيع الاستثمارِ .

الطرق:
تُعَدُّ الطرقُ منَ الوسائلِ الضروریة للإنسان والدولةِ علی حدِّ سواءٍ، وتكمنُ أهميتُها في الآتي:
١- تربطُ بينَ التجمعاتِ السكانيةِ بالمدنِ .
٢- تربطُ مُواقعَ الإنتاجِ بأسواقِ الاستهلاكِ والتصدیر.
٣- تُعدُ مؤشرًا على التَحضُّرِ في الدولةِ.
٤- ربطُ الدولةِ بالدولِ المجاورةِ .

الاتصالاتُ:
تمكَّنَ الإنسانُ في العصرِ الحديثِ وبفضلِ الثورةِ التكنولوجيةِ المتقدمةِ وما رافقَها منْ تطورٍ مذهلٍ في الصناعةِ، منِ استخدامِ الهاتفِ الذي مكْنَهُ منَ الحديثِ معَ أيِّ شخصٍ في العالم بطريقةٍ مباشرَةٍ، وتنوعتْ وسائلُ الاتصالِ لتشملَ الهاتفَ الأرضيِّ والهاتفَ المتنقلَ وصولاً إلى شبكةِ المعلوماتِ الدوليةِ ((الإنترنتِ)).

ونظرًا لأهميةِ الاتصالاتِ في حياةِ الإنسانِ، فقد حرَصَتْ سلطنةُ عمانَ على تعميمِ الخدمةِ في أرجاءِ الدولةِ كافة .

مواضيع مشابهة

النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الامريكية

bayanelm

سلطنة عمان وبروتوكول كيوتو

bayanelm

عناصر المناخ

bayanelm