من المتوقع أن تفتح أوروبا على أداء متباين، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2% وارتفاع العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.2%، قبل بيانات التضخم من ألمانيا وإسبانيا حيث قد تؤدي أي بيانات سلبية إلى زيادة احتمالات المزيد من التيسير السياسي في أوروبا.
ومن المقرر أيضا صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، والتي اكتسبت أهمية في ضوء تركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي على صحة سوق العمل، في وقت لاحق من اليوم.
وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 في المائة مع تراجع أسهم التكنولوجيا. وتراجع مؤشر نيكاي بنسبة 0.2 في المائة بينما انخفض مؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 1 في المائة.
وتجاوزت توقعات إيرادات شركة إنفيديا في الربع الثالث البالغة 32.5 مليار دولار تقديرات وول ستريت، لكن النتائج لا تزال فشلت في إثارة إعجاب المستثمرين الأكثر تفاؤلاً، الذين قادوا مسيرة صعود مذهلة في أسهمها.
وانخفضت أسهم شركة الذكاء الاصطناعي المفضلة بنحو 7% في تعاملات ما بعد ساعات التداول. ونتيجة لذلك، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.7%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.3%.
وانخفض سهم شركة TSMC، الشركة المصنعة لشرائح إنفيديا، بنسبة 1.8%، مما أدى إلى انخفاض السوق التايوانية الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7%.
وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي: “أصبحت إنفيديا، في بعض النواحي، ضحية لنجاحها، حيث ارتفع سعر سهمها بأكثر من 180% هذا العام وبعد أن تجاوزت الأرباح الآن في 14 من الأرباع الخمسة عشر الماضية”.
“لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت نتائج اليوم تشير إلى نهاية التقارب القوي بين المستثمرين وشركة صناعة الرقائق. ومع ذلك، على أقل تقدير، فإن رد الفعل بعد الأرباح يشير إلى أن الوقت مناسب تمامًا للتفكير في تنويع الاستثمارات من إنفيديا إلى شركات صناعة رقائق أخرى.”
استقرت الأسهم القيادية في الصين، بعد أن انخفضت لثلاث جلسات متتالية، حيث سلطت النتائج المخيبة للآمال من الشركات الصينية الضوء على ضعف التعافي الاقتصادي في البلاد. وخفض بنك يو بي إس يوم الأربعاء توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2024 إلى 4.6 في المائة من 4.9 في المائة.
تراجعت أسهم شركة صناعة البطاريات الصينية كاتال 1.1 بالمئة بعد أن سعى اثنان من كبار المشرعين الجمهوريين إلى إضافة الشركة إلى قائمة مقيدة للشركات التي يزعم أنها تعمل مع الجيش الصيني.
يختتم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ثلاثة أيام من المحادثات في بكين والتي كانت تهدف إلى تخفيف التوترات المتصاعدة بين القوتين العظميين.
قفز سهم شركة ميتوان الصينية العملاقة لتوصيل الأطعمة بنسبة 10.7 بالمئة بعد أن سجلت ارتفاعا أكبر من المتوقع بنسبة 21 بالمئة في إيرادات الربع الثاني.
كانت أسواق الديون والعملات مستقرة في الغالب خلال جلسة التداول الآسيوية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك يوم الأربعاء إن الوقت قد حان للتحرك بشأن خفض أسعار الفائدة، لكنه يريد أن يرى تأكيدا من تقارير الوظائف وتقريرين عن التضخم قبل اجتماع سبتمبر.
استقر الدولار فوق أدنى مستوياته في أكثر من عام، متأثرا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وقد احتسبت العقود الآجلة بالكامل خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بل وتشير إلى احتمال بنسبة 35% لخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
استقر اليورو عند 1.1135 دولار، بعد أن انخفض بنسبة 0.6 بالمئة خلال الليل وفشل في اختراق المقاومة الرئيسية عند 1.12 دولار.
كما كانت عوائد سندات الخزانة الأميركية هادئة، رغم أن المنحنى المقلوب بين عامين وعشرة أعوام اقترب من التحول إلى إيجابي. وستكون هذه هي المرة الأولى منذ يوليو/تموز 2022، باستثناء التراجع القصير خلال انهيار السوق اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر.
استقرت العائدات على السندات لأجل عامين عند 3.8712%، في حين بلغت العائدات على السندات لأجل عشر سنوات 3.8368%، أي أقل بثلاث نقاط أساس فقط عن العائدات على السندات لأجل عامين.
وارتفعت أسعار الذهب مجددا وباتت على وشك تسجيل ذروة أخرى. وارتفعت أسعار الذهب 0.6 بالمئة إلى 2517.73 دولار للأوقية، وهو ما يقل قليلا عن مستواها القياسي الذي بلغ 2531.6 دولار.
ارتفعت أسعار النفط قليلا بعد جلستين متتاليتين من الانخفاضات مع تزايد المخاوف بشأن الطلب من الصين والولايات المتحدة وتأثر الإمدادات من ليبيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.2 بالمئة إلى 78.83 دولار للبرميل، بعد أن هبطت أكثر من ثلاثة بالمئة في اليومين الماضيين، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.3 بالمئة إلى 74.77 دولار.
