وتؤكد هذه المبادرة، وهي جزء من تعاون دام عقدًا من الزمن، على دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين حياة المجتمعات الضعيفة.
وقع الاتفاقية طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل والمكرمة مريم بنت عيسى الزدجالي رئيسة مجلس إدارة دار العطاء. ويمثل هذا إنجازًا آخر في شراكتهم الإستراتيجية، والتي نجحت في إعادة تأهيل 230 منزلًا في جميع أنحاء السلطنة منذ عام 2014، مما استفاد منه الأسر ذات الدخل المنخفض في مختلف المحافظات.
ويتوافق برنامج الترميم، الذي تم تمويله بأكثر من 1.165 مليون ريال عماني، مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لعمانتل، مع التركيز على التنمية المجتمعية المستدامة.
وأكد طلال بن سعيد المعمري، خلال حفل التوقيع، التزام الشركة بالمبادرات الاجتماعية الهادفة.
«على مدى العقد الماضي، قامت عمانتل بتمويل مشاريع اجتماعية مؤثرة، حيث شكل تجديد المنازل حجر الزاوية في جهودنا. وتعكس هذه المبادرة التزامنا بدعم المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة.
وقد لعبت دار العطاء، وهي منظمة خيرية رائدة في سلطنة عمان، دورًا فعالًا في إدارة جهود الترميم والإشراف عليها.
وأشادت الفاضلة مريم بنت عيسى الزدجالي بالشراكة قائلة: «لقد مكننا دعم عمانتل الثابت من تغيير حياة 230 أسرة على مدى السنوات العشر الماضية.
ويضع هذا التعاون الاستراتيجي معيارًا للشراكات بين المؤسسات الخاصة والمنظمات الخيرية. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذه المبادرة المؤثرة لضمان السكن الآمن للعائلات المستحقة.
وأكدت أن المشروع لا يعالج احتياجات الإسكان فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضًا. تضمن دار العطاء التوزيع العادل لمشاريع الصيانة في جميع أنحاء السلطنة، وتتعاون مع السلطات المحلية، وترسي العطاءات على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي.
وكان لهذه المبادرة تأثير بعيد المدى، حيث عززت الظروف المعيشية لمئات الأسر مع دعم الشركات المحلية.
إن التزام عمانتل المستمر برعاية المجتمع يوضح القوة التحويلية للشراكات بين القطاعين الخاص والخيري، مما يخلق نموذجًا للمسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان.
وبينما تواصل المنظمتان جهودهما، يرمز البرنامج إلى الأمل والاستقرار للأسر المحرومة، مما يعزز رؤية عمان لمستقبل شامل ومستدام.