وتهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات دافعي الضرائب، وتعزيز الثقة في النظام الضريبي العماني. وستتضمن المبادرة أنشطة مختلفة، مثل ورش العمل التفاعلية، والحملات الإعلامية المكثفة عبر مختلف المنصات، والحملات التفتيشية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ولتعظيم تأثير المبادرة، سيتم تركيز الجهود على مجموعات محددة، بما في ذلك رواد الأعمال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والموظفين. وسيتم استخدام لغة مبسطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، وسيتم إشراك الخبراء والمؤثرين الاجتماعيين لتعزيز المستوى المطلوب من الوعي الضريبي.
علاوة على ذلك، ستوفر المبادرة قنوات اتصال متعددة لتسهيل وصول الجمهور إلى المعلومات الضريبية، مثل مركز الاتصال 1020، والبوابات الإلكترونية، والتطبيقات الذكية. وستعمل المبادرة أيضًا على تشجيع الامتثال الضريبي من خلال برامج الحوافز الضريبية.
وأكد الخبراء أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، وحثوا المجتمع على التعاون مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح هذه المبادرة.
وتعتبر مبادرة “الثقافة الضريبية” خطوة مهمة في بناء مجتمع يعي أهمية الضرائب ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المؤمل أن تعزز هذه المبادرة الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين.