ووصف عزان بن محمد رضا العبد اللطيف، نائب الرئيس لمشاريع الاستحواذ والخروج في مجموعة أوكيو، الإدراج بأنه معلم تاريخي للسلطنة، مشيرًا إلى أنه الأول في قطاع الطاقة الذي يركز على الاستكشاف والإنتاج. وتتوافق هذه الخطوة مع استراتيجية جهاز الاستثمار العماني في إطار رؤية عمان 2040 للتخارج جزئيًا من الأصول المملوكة للدولة لدفع التنويع الاقتصادي وحيوية السوق.
وسلط مصطفى بن أحمد سلمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأوراق المالية، الضوء على التأثير الإيجابي لإدراج OQ في MSX. وأشار إلى أن مثل هذا الطرح واسع النطاق يعزز مسعى عمان لإدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة. ويشير تقييم سلمان إلى أن القيمة السوقية للشركة يمكن أن تتجاوز 3 مليارات ريال عماني عند ظهورها لأول مرة، مما يعزز الثقة في MSX ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأشار أيضاً إلى التوزيعات الربع سنوية المتوقعة، حيث تخطط أوكيو لتوزيع 90% من النقد المتاح لديها كل ربع سنة، وهو ما يمثل حافزاً جذاباً للمستثمرين المحليين والأجانب.
على الرغم من الإثارة المحيطة بالإدراج، يحذر بعض المحللين من أن المستثمرين الأفراد قد يبيعون الأسهم بسرعة بسبب المخاوف بشأن التقلبات قصيرة المدى.
ومع ذلك، لا يزال سلمان متفائلاً، مشيراً إلى أن الطلب المرتفع وعائد الأرباح المتوقع – أكثر من 8٪ عائد للسهم – من المرجح أن يؤدي إلى استقرار السهم على المدى المتوسط. وأوصى صغار المستثمرين بزيادة ممتلكاتهم في أوكيو بدلاً من البيع، مشدداً على فوائد العائدات الثابتة والنمو على المدى الطويل.
كما قامت United Securities أيضًا بالترويج للاكتتاب العام الأولي لشركة OQ للمستثمرين الأجانب، بهدف تعزيز سمعة MSX كشركة رائدة إقليميًا. ومع توقع أن يؤدي الإدراج إلى دفع التنوع الاقتصادي والنمو، فإن بورصة عمان على أعتاب نمو تحويلي، ومن المحتمل أن تصبح مركزًا استثماريًا مركزيًا في الخليج. – أونا