وكما أشار أشرف بن حامد المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو: “يسعدنا أن نستضيف المنتدى الخليجي الثامن عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لأول مرة في سلطنة عمان. ويجمع هذا الحدث الاستثنائي وزراء الطاقة المتميزين من المنطقة، والرؤساء التنفيذيين لشركات البتروكيماويات، ومجموعة مختارة من المتحدثين العالميين لمناقشة وتعزيز فرص النمو والتكامل والمستقبل المستدام للقطاع.
وفي تصريحات للمراقب، أكد مصطفى البلوشي، نائب الرئيس لشؤون الأفراد والثقافة في أوكيو، على أهمية استضافة منتدى جيبكا في سلطنة عمان، قائلاً: “في مجموعة أوكيو، نركز بشكل كبير على المؤتمرات والمعارض، ونعمل بنشاط على تعزيز تعزيز تواجدنا في هذا المجال. لقد كان اختيار استضافة المنتدى في سلطنة عمان أمرًا استراتيجيًا، وذلك بناءً على خبرتنا الممتدة على مدار عقدين من الزمن في قطاع البتروكيماويات. وتتوافق هذه الخطوة مع التزامنا بدعم وتعزيز النمو داخل هذا القطاع.
وأوضح البلوشي أن أوكيو حصلت بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وجهاز الاستثمار العماني على موافقة رسمية لاستضافة المنتدى في سلطنة عمان في النصف الأخير من العام الماضي. وسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الاستعدادات اللوجستية والبنية التحتية والبيانات المكثفة في ضمان موافقة أعضاء المنتدى والمشاركين، مضيفًا: “بدعم من شركاء مثل مجموعة عمران، وضعنا خططًا لتنظيم المنتدى ليعكس مكانة السلطنة”. لسمعة عمان الموقرة.
تقود مجموعة أوكيو العديد من المشاريع الصناعية في السلطنة، باتباع نهج متكامل في جميع عملياتها، بدءًا من الاستكشاف والإنتاج وحتى التكرير والبتروكيماويات والبوليمرات والطاقة البديلة. وتعزز هذه الاستراتيجية حضورها العالمي وتعزز قدرتها التنافسية، مما يدعم تطوير القطاع الصناعي في السلطنة وتطوير الصناعات القائمة على البتروكيماويات، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في جهود التنويع الاقتصادي في البلاد.
إن استضافة عمان لمنتدى جيبكا لا يعزز دورها كمركز للابتكار في مجال البتروكيماويات فحسب، بل يشير أيضًا إلى التزام عميق بالتعاون والنمو الاستراتيجي في الصناعة عبر منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.