ومن المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول كجزء من تخفيف تدريجي لتخفيضات الإنتاج الأخيرة. وفي حين أثر تباطؤ الطلب، وخاصة في الصين، على أسعار النفط، أشارت المصادر إلى أن زيادة أكتوبر/تشرين الأول لا تزال على المسار الصحيح.
وقد أدى فقدان الإنتاج الليبي وتعهدات العراق وكازاخستان وروسيا بخفض الإنتاج إلى تضييق السوق، مما عزز الثقة في خطة أوبك+. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تعمل الآمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في منتصف سبتمبر/أيلول على تحفيز النمو الاقتصادي ودعم الطلب على النفط.
ولم تستجب منظمة أوبك أو مكتب الاتصال الحكومي السعودي أو مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على الفور لطلبات التعليق.
وأشار أحد المصادر إلى أنه “بينما تستمر حالة عدم اليقين بشأن الطلب، هناك تفاؤل بأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعزز النمو الاقتصادي”. وهبطت أسعار خام برنت بنحو دولار واحد يوم الجمعة، لتتداول عند أقل قليلا من 79 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1341 بتوقيت جرينتش.
وكانت أوبك قد ذكرت في وقت سابق أنها قد توقف أو تتراجع عن زيادات الإنتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما يكفي. وأشار مصدران إلى أن زيادات الإنتاج المستقبلية سوف يتم تحديدها على أساس شهري.
ولا توجد محادثات رسمية مقررة لمجموعة أوبك+ حتى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول. ويمكن للجنة المراقبة الوزارية المشتركة تقديم توصيات إلى مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقا.
وتمثل الزيادة المخطط لها في أكتوبر/تشرين الأول جزءا ضئيلا فقط من إنتاج النفط الليبي غير المرخص البالغ 700 ألف برميل يوميا وتخفيضات التعويض التي تعهدت بها العراق وكازاخستان وروسيا.