ويهدف أسبوع المناخ العماني، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة البيئة العمانية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووزارة التراث والسياحة، ووزارة التعليم العالي والبحث والابتكار، وجامعة السلطان قابوس (SQU)، وشركاء عالميين آخرين، إلى توحيد القادة الدوليين لتسريع وتيرة التغير المناخي. العمل المناخي.
في قلب أسبوع المناخ العماني يوجد المؤتمر العلمي الذي سيتم استضافته في منطقة المعرض. يوفر هذا المؤتمر للعلماء والباحثين والممارسين منصة فريدة لتقديم أحدث الأبحاث والحلول المبتكرة لمعالجة تغير المناخ. ويدعو إلى تقديم أوراق بحثية أصلية، ومقالات مراجعة، ودراسات حالة تركز على المجالات الحاسمة مثل التخفيف من آثار المناخ، والطاقة المتجددة، واحتجاز وتخزين الكربون، وتمويل وسياسات المناخ، والزراعة المستدامة، وإدارة المياه والأراضي، والتنوع البيولوجي.
ستخضع جميع الطلبات المقدمة لعملية مراجعة صارمة من قبل النظراء لضمان أعلى المعايير الأكاديمية. وستقوم اللجنة العلمية برئاسة الدكتور مالك الوردي، مدير مركز سيزار بجامعة السلطان قابوس، بمراجعة البحث. وتتكون اللجنة من خبراء من مؤسسات رائدة مثل جامعة السلطان قابوس، وكلية كولورادو للمناجم، وجامعة مانهاتن، وجامعة ساوثهامبتون، وجامعة الأمم المتحدة، وجامعة قطر.
وأكد الدكتور الوردي على أهمية هذه المبادرة، قائلاً: “يعد المؤتمر العلمي حجر الزاوية في أسبوع المناخ العماني، حيث يوفر منصة للباحثين للمساهمة في حلول مناخية مبتكرة من شأنها أن تؤدي إلى تغيير ملموس”.
يتم تشجيع الباحثين على تقديم الأوراق البحثية الأصلية ومقالات المراجعة ودراسات الحالة بحلول 31 أكتوبر. وسيتم تقديم المشاركات الناجحة في المؤتمر ونشرها في مجلة وقائع أسبوع المناخ العماني، والتي سيتم توزيعها عالميًا على المؤسسات الأكاديمية والمنظمات البحثية، صناع السياسات وقادة الصناعة. يمكن العثور على إرشادات التقديم على الموقع الرسمي لأسبوع المناخ العماني: omanclimateweek.com/research.