السعودية تطلق رسميًا تطبيق HUMAIN Chat للمحادثة الذكية باللغة العربية فما هو وكيف يستخدم؟
في خطوة استراتيجية كبرى تؤكد مكانة المملكة العربية السعودية كقوة صاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة HUMAIN (التابعة لصندوق الاستثمارات العامة) من العاصمة الرياض عن الإطلاق الرسمي لتطبيق HUMAIN Chat، أول تطبيق محادثة تفاعلية يعتمد على نموذج لغوي عربي ضخم “علّام 34B”.
نموذج لغوي عربي غير مسبوق
على عكس معظم النماذج العالمية التي تُدرّب أساسًا باللغة الإنجليزية وتُضاف إليها العربية لاحقًا، فإن HUMAIN Chat بُني من الأساس لفهم ومعالجة اللغة العربية بدقة وعمق.
- تم تدريب النموذج على بيانات ضخمة تجاوزت 8 بيتابايت، شملت أكثر من 380 مليار كلمة وقرابة 390 ألف كتاب.
- شارك في تطويره أكثر من 120 خبيرًا ومتخصصًا سعوديًا في مجالات الذكاء الاصطناعي.
- يضمن التطبيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية العلمية، بما يتماشى مع الثقافة والقيم والتاريخ العربي.
خدمة موجهة لأكثر من 400 مليون ناطق بالعربية
يأتي إطلاق التطبيق بهدف تقديم خدمة رائدة لمجتمع المتحدثين باللغة العربية، مع توفير تجربة سلسة للمحادثة والتفاعل الذكي. ومن أبرز المزايا التي يقدمها التطبيق:
- بحث فوري على الإنترنت للحصول على أحدث المعلومات.
- دعم متكامل للغتين العربية والإنجليزية مع إمكانية التحويل السلس بينهما في محادثة واحدة.
- توافق كامل مع نظام حماية البيانات الشخصية السعودي.
- إدخال صوتي باللغة العربية مع دعم واسع للهجات المتعددة (السعودية، المصرية، الخليجية، الجزائرية، المغربية، السورية، التونسية، اليمنية وغيرها).
إنجاز سعودي بفخر
يمثل تطبيق HUMAIN Chat انعكاسًا لرؤية المملكة في أن تكون في طليعة الدول الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مايو الماضي ضمن إستراتيجية تأسيس شركة HUMAIN كمنصة عالمية في الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقييمات مستقلة، مثل شركة Cohere الكندية عبر اختبار MMLU للفهم اللغوي، يُعد نموذج HUMAIN Chat اليوم أقوى وأفضل نموذج ذكاء اصطناعي عربي تم تطويره في الشرق الأوسط.
متاح الآن للمستخدمين
التطبيق متوفر حاليًا لجميع المستخدمين في المملكة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات Android و iOS، على أن يتم طرحه تدريجيًا في بقية أنحاء العالم.
خلاصة:
إطلاق HUMAIN Chat ليس مجرد تطبيق محادثة، بل هو خطوة تاريخية تؤكد تصميم المملكة على بناء ذكاء اصطناعي عربي مستقل، وبأيادٍ وطنية، قادر على منافسة كبرى الشركات العالمية.
