لم يتم تقديم تأكيد رسمي حتى الآن، ويظل من غير المؤكد ما إذا كان سيتم تخفيض رتبة ما أو ترك الشركة تمامًا. ويأتي هذا التغيير بعد 17 شهرًا فقط من رحيل أشواني جوبتا، المدير التنفيذي السابق للعمليات في نيسان.
تحديات كبيرة لنيسان
ويأتي التحول في فريق الإدارة في وقت حرج بالنسبة لنيسان. وفي نوفمبر، أعلنت الشركة عن خفض 9000 وظيفة وانخفاض بنسبة 20% في الطاقة الإنتاجية العالمية. وكانت هذه القرارات مدفوعة بمشكلات هيكلية، بما في ذلك مجموعة الطرازات التي اعتبرت قديمة، والإنفاق المرتفع على حوافز المبيعات، ونقص المركبات الهجينة في سوق أمريكا الشمالية.
بالنسبة للسنة المالية المنتهية في مارس، عدلت نيسان توقعاتها لإيرادات التشغيل بالخفض، والتي تقدر الآن بنحو 150 مليار ين (مليار دولار أمريكي)، بانخفاض قدره 70 بالمائة عن توقعاتها الأولية.
ستيفن ما، المدير المالي الحالي لشركة نيسان | الصورة: نيسان
خفضت الإدارة إلى الحد الأدنى
مع رحيل ستيفن ما، قد يجد الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا نفسه وحيدًا بين كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة. وقد يؤدي هذا إلى زيادة تعقيد حوكمة نيسان، التي لا تزال تحت الضغط منذ اعتقال كارلوس غصن البارز في عام 2018. وتستمر الشركة أيضًا في جذب انتباه المستثمرين الناشطين، مثل Effissimo Capital Management Pte، وهو لاعب مؤثر في اليابان.
انخفاض القيمة السوقية
بعد أن كانت قوة رئيسية في صناعة السيارات، شهدت نيسان انخفاض قيمتها السوقية من 6000 مليار ين في عام 2015 إلى حوالي 1500 مليار ين اليوم. وتعد نيسان الآن خامس أكبر صانع سيارات في اليابان، خلف تويوتا وهوندا وسوزوكي وسوبارو.
إعادة الهيكلة مستمرة
تواصل نيسان عملية إعادة التنظيم في محاولة لتغيير مجرى الأمور. تمت ترقية Guillaume Cartier مؤخرًا إلى منصب المدير التنفيذي للأداء، وهو المنصب الذي من المفترض نظريًا أن يساعد في تحسين الأداء العام للشركة.
ومع ذلك، مع ضعف الإدارة وسلسلة من التحديات المقبلة، يظل مستقبل نيسان غير مؤكد.