وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أن الحدث سيضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية متخصصة في مجال الطاقة النظيفة وتغير المناخ، كما سيسلط الضوء على فرص الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.
وشدد الدكتور الكلباني على أن “الانهيار البيئي السريع والتداعيات الاقتصادية الهائلة والأزمة الصحية والأمنية جعلت العمل المناخي الفوري أمرا لا مفر منه لحماية الأرواح البشرية وضمان الاستقرار العالمي”.
ومن الجدير بالذكر أن تمويل المناخ سيكون أيضًا من أهم النقاط البارزة في المنتدى. وفي حديثه إلى المراقبوقال إبراهيم أحمد العجمي مستشار رئيس هيئة البيئة للشؤون المناخية: “يعتبر الدعم المالي أحد المواضيع الرئيسية لمشاريع تغير المناخ، وهناك منظور جديد لآليات الدعم المالي لتمكين الدول من الاستفادة منها”.
وأوضح أن هناك صناديق متعددة تعمل على القضايا البيئية من خلال تقديم الدعم المالي، ولكن هناك بالطبع شروط ومعايير وضوابط يجب أن تتوفر في الدول حتى تتأهل للحصول على هذه المنح، وكل هذه الأمور يتم مناقشتها بقوة حالياً، مع التركيز على تقليص عدد الصناديق وتركيزها على قضايا محددة وفقاً للأولويات الوطنية للدول في هذا الشأن.
ومن أمثلة هذه الصناديق صندوق المناخ الأخضر، والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة التصحر، والاتفاقيات المتعلقة بالتنوع البيولوجي. وقال العجمي: “كل هذه الأنظمة تعمل الآن من خلال إطار الأمم المتحدة تحت مظلة التنمية المستدامة، ويتم دراسة هذا النظام المتكامل برمته من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، وبعد هذا الفحص تتم المناقشات والانتقال إلى المنظمات المتخصصة في مختلف القطاعات البيئية لتحقيق الفوائد المرجوة”.
سيشهد أسبوع المناخ في عُمان مشاركة أكثر من 100 متحدث، كما سيتضمن 30 عرضًا فنيًا. وسيصاحبه معرض وزيارات ميدانية متعددة.
