ملخص درس اسلوب التعجب لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني

نقدم لكم ملخص درس اسلوب التعجب لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني
الملف هو مستند تعليمي شامل في النحو العربي يركّز على شرح قاعدة أسلوب التعجب من كتاب المفيد بطريقة تفصيلية وتطبيقية، وقد صُمم ليكون دليلاً عمليًا للطلبة لفهم القاعدة واستيعاب خطوات تطبيقها في أسئلة الامتحانات. إلى جانب ذلك، يتناول الملف بشكل عابر بعض الأساليب النحوية الأخرى مثل أسلوب الإغراء والتحذير، والمدح والذم، والاختصاص، مما يجعله مرجعًا نحويًا متكاملًا ومفيدًا.
رابط تنزيل ملخص درس اسلوب التعجب لمادة اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني
يبدأ الملف بتوضيح تعريف أسلوب التعجب بأنه تركيب لغوي يعبر به المتكلم عن دهشته أو إعجابه من شيء أو شخص أو حدث، ويُعدّ من الأساليب الإنشائية غير الطلبية التي تُستخدم لإظهار الانفعال النفسي والإعجاب. ويقسّم التعجب إلى نوعين رئيسيين: قياسي وسماعي.
التعجب القياسي وصيغه
يشرح الملف أن أسلوب التعجب القياسي له صيغتان أساسيتان يقاس عليهما:
- ما أفعله – وهي جملة اسمية تتكون من:
ما (نكرة تامة بمعنى شيء) + فعل التعجب على وزن أفعل + المتعجب منه (اسم أو ضمير).
مثال: ما أجملَ السماءَ!
→ المتعجب منه هنا هو السماء، ويُعرب مفعولًا به منصوبًا بالفتحة. - أفعل به – وهي جملة فعلية تتكون من:
فعل التعجب على وزن أفعل + الباء + المتعجب منه.
مثال: أجملْ بالسماءِ!
→ المتعجب منه يُعرب فاعلًا مرفوعًا لفظًا مجرورًا محلاً بالباء.
ويُبيّن الملف الفرق بين الصيغتين من حيث النوع النحوي والإعراب في جدول مقارن واضح:
| الصيغة | نوع الجملة | مكوناتها | إعراب المتعجب منه (مثال) |
|---|---|---|---|
| ما أفعله | اسمية | ما + فعل التعجب + المتعجب منه | مفعول به منصوب بالفتحة (ما أجمل السماء!) |
| أفعل به | فعلية | فعل التعجب + الباء + المتعجب منه | فاعل مرفوع لفظًا مجرور محلاً (أجمل بالسماء!) |
التعجب السماعي
أما أسلوب التعجب السماعي، فيُذكر أنه غير قابل للقياس، إذ يُستخدم كما ورد عن العرب دون قاعدة ثابتة. ومن أشهر صِيَغه الواردة في الملف:
- سبحان الله!
- لله درّه!
- يا لها من مفاجأة!
ويُوضّح أن هذه الأساليب تحمل معاني التعجب والاستحسان، ولكنها لا تتبع أوزان “ما أفعل” أو “أفعل به”.
تكتيكات التحليل والإجابة
يتميّز الملف بإضافة قسم تطبيقي بعنوان “تكتيكات أسلوب التعجب”، يشرح فيه الخطوات العملية التي يجب اتباعها في الامتحانات عند التعامل مع هذا الأسلوب:
- تكتيك الاستخراج:
- عند البحث عن التعجب القياسي، يُنصح الطالب بالبحث عن جملة تبدأ بـ”ما” متبوعة بفعل يبدأ بـ”أ…” (مثل: ما أروعَ)، أو عن فعل على وزن “أفعل” متبوع بـ”ب” (مثل: أكرِمْ بالصدق!).
- أما التعجب السماعي فيُستخرج من عبارات مألوفة مثل سبحان الله، لله دره، يا له من….
- تكتيك التحويل بين الصيغتين:
- لتحويل “ما أفعله” إلى “أفعل به”: نحذف “ما” ونضيف “الباء” بعد فعل التعجب.
مثال: ما أجمل السماء! → أجمل بالسماء! - وللتحويل العكسي: نضيف “ما” ونحذف “الباء”.
- لتحويل “ما أفعله” إلى “أفعل به”: نحذف “ما” ونضيف “الباء” بعد فعل التعجب.
- تكتيك الإعراب:
- في جملة ما أفعله:
- “ما” مبتدأ نكرة تامة مبنية على السكون في محل رفع.
- “أفعله” جملة فعلية في محل رفع خبر.
- “المتعجب منه” مفعول به منصوب.
- في جملة أفعل به:
- “أفعل” فعل أمر لإنشاء التعجب مبني على السكون.
- “الباء” حرف جر زائد.
- “المتعجب منه” فاعل مرفوع لفظًا مجرور محلاً.
- في جملة ما أفعله:
تصويب الخطأ وشروط الفعل المساعد
يتناول الملف أيضًا أخطاء الصياغة الشائعة عند طلاب الصف الثاني عشر، ويشرح شروط الفعل الذي يُصاغ منه التعجب. فإذا اختلّ أحد الشروط، يُستعان بفعل مساعد مثل (أعظم، أجمل، أشد، أكثر) متبوع بالمصدر أو المصدر المؤول.
من هذه الحالات:
- إذا كان الفعل غير ثلاثي: ما أشدَّ انكسارَ الزجاج!
- إذا كان مبنيًّا للمجهول: ما أجمل أن تُكرَم الناس!
- إذا كان ناقصًا أو جامدًا (مثل كان، ليس): ما أعظم أن يكون الإنسان صادقًا!
- إذا كان يدل على لون أو عيب: ما أشدَّ حمرةَ الورد!
خلاصة الملف
يُعدّ هذا الملف مرجعًا نحويًا تطبيقيًا متكاملًا في موضوع أسلوب التعجب، إذ يجمع بين الجانب النظري والجانب العملي. فهو لا يكتفي بشرح القاعدة، بل يقدّم خطوات تفصيلية للإجابة على الأسئلة الامتحانية الخاصة بالاستخراج، والتحويل، والإعراب، وتصويب الخطأ، مما يجعله أداة فعالة لتثبيت الفهم وتعزيز الثقة لدى الطالب في التعامل مع هذا الأسلوب في مختلف السياقات اللغوية والأدبية.









