التكنولوجيا المتطورة لصحة السمع
تتيح ميزة اختبار السمع للمستخدمين تقييم صحتهم السمعية من خلال سلسلة من النغمات المنخفضة الحجم، والتي تنشئ تقريرًا مفصلاً في تطبيق Health. وفقًا لشركة Apple، فإن النتائج قابلة للمقارنة مع اختبارات قياس السمع الاحترافية. تعمل وظيفة تقليل الصوت العالي تلقائيًا على تخفيف الضوضاء العالية والمتقطعة، مما يوفر الراحة في البيئات المزدحمة مثل مترو الأنفاق أو الأحداث المزدحمة.
على الرغم من فائدة هذه الميزات، فإن وضع المعينة السمعية – وهي وظيفة رئيسية مصممة لضبط الأصوات المحيطة في الوقت الفعلي بناءً على نتائج اختبار السمع – يظل غير قابل للوصول. تتوفر هذه الإمكانية المتقدمة في أكثر من 100 دولة ولكنها متوقفة في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى بسبب لوائح تصنيف الأجهزة الطبية.
العقبات التنظيمية تؤخر وضع المعينة السمعية
في الاتحاد الأوروبي، تخضع وظائف المعينة السمعية لمعايير الأجهزة الطبية الصارمة، بما في ذلك الاختبارات السريرية والموافقة من السلطات الصحية. أدى الإطار التنظيمي في فرنسا إلى تأخير طرح ميزة المعينة السمعية من Apple، ومن غير المرجح الموافقة عليها قبل عام 2025. ويجب أن يلبي الجهاز متطلبات تنظيم الأجهزة الطبية (MDR) لضمان السلامة والفعالية.
خطوة إلى الأمام مع وجود مجال للنمو
في حين أن ميزة المعينة السمعية معلقة، فإن إدخال اختبار السمع وتقنية تقليل الصوت يمثل خطوة مهمة إلى الأمام لحلول الصحة السمعية في مجال التكنولوجيا الاستهلاكية. يمكن للمستخدمين الفرنسيين الوصول إلى هذه الميزات من خلال تطبيق Health أو إعدادات AirPods، بشرط أن يكونوا قد قاموا بالتحديث إلى iOS 18.1.
تسلط جهود شركة Apple الضوء على إمكانات التكنولوجيا القابلة للارتداء لتعزيز مراقبة الصحة. ومع ذلك، فإن العقبات التنظيمية تؤكد تعقيدات إدخال وظائف من الدرجة الطبية في الأسواق العالمية. مع استمرار انتظار الموافقة، تظل التطورات التي حققتها Apple في مجال صحة السمع تطورًا واعدًا لمستخدمي AirPods Pro 2.