الممتلكات العامة

الممتلكات العامة

سنجيب في هذه المقالة عن الاسئلة التالية:

١ -ما المقصودُ بالممتلكاتِ العامّةِ؟وما مكوّناتُها ؟
٢-ما الفرقُ بينَ الممتلكات العامة والممتلكاتِ الخاصةِ ؟
٣-ما أهميةُ الممتلكاتِ العامةِ في حياةِ المجتمع ؟

يُقْصَدُ بالممتلكاتِ العامةِ ، كلُّ ما تملكُهُ
الدولةُ وتشرفُ عليهِ وترعاهُ منَ النواحي
الاداريةِ والماليةِ والقانونيةِ. ومن الأمثلة عليها :

المؤسساتِ والوزاراتِ والمرافقِ الحكوميةِ مثلِ : المستشفياتِ والمدارسِ .

المعالم الأثريةِ والسياحيةِ .

المواردِ الطبيعيةِ .

المشروعاتِ الصناعيةِ الكبرى .

الغاباتِ والمحمياتِ الطبيعيةِ .

الحدائقِ العامةِ والطرقِ.

نماذحُ منَ الممتلكاتِ العامةِ في سلطنةِ عمان

أ- المشروعاتُ الصناعيةُ:
شهدَ قطاعُ الصناعةِ في السلطنةِ تطورًا كبيراً خاصةً في صناعةِ النفطِ والغازِ حتَى أصبحَ لها سوقاً رائجةً
في الخارجِ .
ومن المشروعاتِ الصناعيةِ:
المناطقُ الصناعيةُ في الرسيل ونزوى وصحارَ وغیرها.

ب-الثرواتُ المعدنيةُ: وتضمُّ الذهبَ والنحاسَ والفضةَ والكرومَ ، إضافةً إلى الحجرِ الجيريِّ والفحمِ والرخامِ والملح.
جـ -المواردُ المائيةُ: بدأ الاهتمامُ بالمواردِ المائيةِ يتزايدُ معَ بداياتِ مسيرةِ النهضةِ العمانيةِ الحديثةِ ، إذْ تعتمدُ السلطنةُ على مياهِ الأمطارِ
والمياهِ الجوفيةِ، لتوفيرِ المياهِ للمواطنينَ ولسدِّ حاجاتٍ القطاعاتِ الإنتاجيةِ الزراعية والصناعيةِ.

مُؤسساتُ الخدمة :
تُعَدُّ المستشفياتُ والمدارسُ ومراكزُ التعليمُ والتدريبِ المهنيِّ وطرقُ النَّقْلِ والمواصلاتِ ومباني الخدماتِ الإعلاميةِ، والماءُ والكهرباءُ، منَ الممتلكاتِ العامَّةِ التي تُشْرفُ عليها الدولةُ.

مما سبقَ نستنتجُ أهميةَ دورِ المواطنِ في المحافظةِ على الممتلكاتِ العامةِ ، إذْ إنَّ المحافظةَ عليها تضمنُ استمرارَ تقديمِ الخدماتِ للمواطنينَ، ويتَّضحُ دورُ المواطنِ في المحافظةِ على ممتلكاتِ الدولةِ من خلال الآتي:
١- المحافظةِ على جمالِ البيئةِ وعدمِ تلويثِها بالملوثاتِ والنفایاتِ.
٢- المحافظة على أجهزةِ الطاقةِ وعدمٍ تخريبها لأنَّها ملكٌ للأجيال كلِّها .
٣- المحافظةِ على تجهيزاتِ المياهِ، وأجهزةِ الاتصالاتِ العامةِ.
٤- المحافظة على المالِ العامِّ للدولة ، وترشیدِ النفقاتِ .

أهمَّيةُ الممتلكات العامة

تحقّقُ الممتلكاتُ العامةُ للدولةِ وبخاصةٍ مواردُها الطبيعيةُ ، نفعًا عامّا للمواطنينَ ، ويتَضِحُ ذلكَ من خلالِ الآتي:
١- تشكِّلُ المواردُ الطبيعيةُ منْ نفطٍ وغازٍ ونحاسٍ وذَهَبٍ وغيرِها منَ المعادنِ، مصدراً هامًّا لدخلِ الدولةِ ( الإيراداتِ) وتوفيرِ الأموالِ بحيثُ تتمكّنُ الدولةُ منَ الإنفاقِ على مشروعاتِها الحيويةِ والتنمويةِ منْ شقِّ الطرقِ ، وتوفيرِ خدماتِ الصحةِ، والتعليمِ، وتوصيلِ الماءِ والكهرباءِ للمواطنينَ ، إضافةً إلى تحسين المستوى المعيشيِّ لهمْ
٢- تكمنُ أهميةُ الآثارِ في أنَّها تُعَدُّ شواهدَ تاريخيةً على حضاراتٍ قامتْ على أرضِ الدولةِ وتَعملُ هذهِ الآثارُ على تنشيطِ السياحةِ .
٣- تكمن أهميةُ الغاباتِ في أنَّها تعملُ على حفظِ مياهِ الأمطارِ مِنَ التبخُرَ ، وتعملُ على تحسُّنِ الطقسِ وتُعَدُّ مناطقَ جذبٍ سياحيِّ .