تاريخعمان

الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرق افريقيا

الملامح الحضارية للتواجد العماني في شرق افريقيا

ستتعرف هنا على:

١- موقع زنجبار وأهميتها .
٢- النشاط الاقتصادي وتجارة القوافل ودور العمانيين في ذلك .
٣- انتشار الإسلام واللغة العربية في شرقي أفريقيا.
٤- التعليم في شرقي أفريقيا .
٥- المؤثرات الحضارية العمانية في شرقي أفريقيا .

معنى المفاهيم والصطلحات والأسماء الآتية :
الطلح ، المهوجو ، القرنفل ، القوافل التجارية ، العاج.
ستتعرف على الجماعات والشخصيات التالية :
الشيرازيون ، سعيد بن سلطان ، حميد بن محمد المرجبي ، محمد بن خلفان البرواني.

تقع زنجبار في قارة أفريقيا، وتبعد عن شاطئها الشرقي قرابة (٣٥) كلم مقابل تنجانيقا . وتشمل منطقة شرقي أفريقيا
مجموعة جزر ومدن ساحلية أهمها زنجبار وممباسة ، وعرف هذا المجموع الساحلي الذي يبلغ طوله (١٥٠٠)کلم
تقريبًا باسم منطقة زنجبار.
وتتكون زنجبار من جزيرتين كبيرتين هما : زنجبار وبمبا، إضافة إلى سبع وعشرين جزيرة صغيرة تتوزع حول بمبا ،
وزنجبار هي عاصمة دولة زنجبار وتسمی بستان أفريقيا الشرقية ويبلغ طولها (٨٥) كلم، وعرضها حوالي (٤٠) كلم، وزنجبار كلمة عربية محرفة أصلها بر الزنج، وتتميز بأرضها الصالحة للزراعة ، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا، وهو أكبر أنهارها.

أما جزيرة بمبا فتسمى الجزيرة الخضراء، ويبلغ طولها قرابة (٧٨) كلم وعرضها (٢٣) كلم، أرضها خصبة جدا وتشتهر بزراعة القرنفل والنارجيل .

يعيش في زنجبار قرابة (٥٠٠) ألف نسمة غالبيتهم العظمى من المسلمين الشيرازيين ، والعرب، والأفارقة، والحرفة السائدة فيها هي الزراعة، وأهم محصولاتها الزراعية : القرنفل، وتمثل هذه المنطقة المصدر الأساسي للقرنفل في العالم الذي يستفاد منه في الصناعة، فيستخرجون منه زيت القرنفل ، ويدخلونه في صناعة الحلوى وبعض الأدوية . وإلى جانب ذلك
يزرع في زنجبار جوز الهند والأرز والذرة وقصب السكر والمانجو والبرتقال ، كما يعمل أهل الجزيرة أيضا في صيد السمك .
أحدث التواجد العماني في شرقي أفريقيا تغيرات في صلة عمان بتلك المنطقة ، ويأتي في مقدمتها تحول المراكز التجارية العربية المؤقتة إلى مراكز استقرار دائم تخدم التبادل التجاري والمصالح السياسية للعمانيين في سواحل أفريقيا الشرقية ، وهذا يعني أن الأسر العمانية التي وفدت إلى شرقي أفريقيا قد حققت نجاحاً كبيرا في ربط المصالح التجارية للعمانيين مع الشعوب الأفريقية.

خريطة موقع زنجبار

خريطة موقع زنجبار

النشاط الاقتصادي وتجارة القوافل الأفريقية

كانت جهود العمانيين واضحة في المجال الاقتصادي ولاسيما في عهد السيد سعيد بن سلطان الذي كان لنجاحه في هذا المضمار الفضل الأول في تأسيس الدولة الكبيرة ، وكان من منجزاته أن شجّع إدخال زراعة القرنفل المستورد من جزيرة موريشيوس إلى زنجبار ، وهي زراعة سرعان ما أصبحت الثروة الرئيسة لهذه المنطقة ، جاعلة من زنجبار أول مصدر عالمي ، كما وضع نظاما ضرائبيا كان معمولا به في مسقط ، وحقق نجاحا كبيرا وخصوصا فيما يتعلق بالنظام الجمركي حيث
كانت الضريبة المفروضة على الواردات التي تأتي إلى الموانئ الأفريقية لا تتجاوز (٥٪)، في حين أعفيت الصادرات من الضرائب بهدف تنشيط حركة التجارة الخارجية .
وقد أدرك السيد سعيد أهمية تسهيل عمليات التبادل التجاري . وكان النقد المتبادل في زنجبار هو الريالات الألمانية والنمساوية والإسبانية، فاستحدث نظاما نقديا جديدا يحل محل تلك العملات، ولم یکد ینتھي حکمه حتی اختفت إلى حد كبير تلك العملات الأجنبية .
لقد عرف عن السيد سعيد بن سلطان شغفه بالتجارة وحبه لممارستها ، ومن أجل ذلك كان يستخدم أسطوله في نقل البضائع بين آونة وأخرى. وكانت بريطانيا وفرنسا تستقبلان في موانئهما حمولات من البضائع الأفريقية حملتها سفن السيد سعيد بن سلطان ، الذي اعتبرته الدوائر السياسية الخارجية رجلا على درجة عالية من الوعى السياسي .

ولقد تمكّن السيد سعيد من جعل زنجبار سوقا تجاريا ضخما جذب اهتمام الدول الأجنبية، حيث تحولت زنجبار في عهده من مجرد ميناء صغير إلى أعظم ميناء في الأطراف الغربية للمحيط الهندي ، كما أصبحت المستودع الرئيس للتجارة الأفريقية والآسيوية ، أما من حيث التجارة الداخلية فقد عمل السيد سعيد على توفير كافة الضمانات لنجاحها، وعلى الأخص تجارة القوافل العربية التي تمر بداخل القارة الأفريقية، وسلكت هذه القوافل كافة الطرق التجارية الممتدة داخل القارة .

لقد أدى هذا التوسع التجاري إلى نشأة ثلاثة طرق رئيسة لتجارة القوافل العربية :
١- الطريق الشمالي الممتد من ممباسة وماليندي إلى هضبة البحيرات أو المناطق الشرقية لدولة أوغندا الحالية ، وكان هذا الطريق محفوفا بالمخاطر بسبب تعرض القوافل التي ترتاده لهجمات قبائل الماساي.
٢- الطريق الأوسط ويبدأ من الموانئ المواجهة لزنجبار مثل تانفة وبنغاني وبغمايو، ويتجه إلى تابورا وسط تنجانيقا، ومنها يتفرع الطريق إلى فرعين شمالا إلى هضبة البحيرات الاستوائية، وجنوبا إلى حوض نهر الكونغو ، وقد زادت أهمية هذا الطريق ابتداء من القرن التاسع عشر الميلادي بسبب ارتفاع أسعار العاج عالميا، ويعد هذا الطريق أهم الطرق التجارية على
الإطلاق نظرا لأنه أكثر أمنا إلى جانب عوائده التجارية.
٣- الطريق الجنوبي الممتد من كلوة عبر جنوبي تنجانيقا وشمالي موزمبيق إلى بحيرة نياسا ، وتمكن العرب من التحالف مع القبائل التي كانت تسيطر على هذا الطريق، وتجلب العاج والمنتجات الأفريقية الأخرى وتبيعها إلى التجار العمانيين .

هل تعلم:

جاء في المادة (١) من معاهدة التجارة بين بريطانيا والسيد سعيد بن سلطان … ( سوف يكون لرعايا صاحب السمو سلطان
مسقط حرية الدخول والإقامة والمتاجرة والمرور بالبضائع من خلال جميع أجزاء ممتلكات صاحبة الجلالة البريطانية .
(القاسمي، تقسيم الإمبراطورية العمانية، ص ٣٢٩)

حميد بن محمد المرجبي

يعدّ حميد بن محمد المرجبي من العمانيين الذين ذاع صيتهم ووردت سيرتهم في المصادر الأجنبية ، وكذلك
وكيله محمد بن خلفان البرواني ، حيث لعبا دورا عالميا في تجارة العاج، وأسسا إمارة عربية إسلامية واسعة الأرجاء في
أعالي الكونغو استطاعت بسط نفوذها التجاري والسياسي حتى بداية السيطرة الأوروبية على القارة الأفريقية .

حميد بن محمد المرجبي

السلع التجارية المتبادلة

تميزت السلع المتبادلة بالوفرة والتنوع في الإنتاج . وكان معدن الذهب من أهم السلع التي كانت السفن العمانية تسعى إلى جلبها من شرقي أفريقيا، وهو أهم السلع وأثمنها في قائمة التبادل التجاري . يضاف إلى ذلك العاج (أنياب الفيلة)، الذي كان له نصيب وافر من الاهتمام من قبل التجار القادمين من الهند والصين إلى الأسواق العمانية ، وكان ملوك هذه البلدان يستخدمونه للتزين والصناعة لاسيما صناعة أدوات الشطرنج والآلات الموسيقية والتحف والهدايا من التماثيل والنماذج التي تعبر عن البيئة المحلية لتلك البلدان. كما حظي العاج باهتمام الأوروبيين، وظهرت مراكز تجارية أوروبية كثيرة تخصصت في صناعة العاج في كل من ألمانيا وهولندا وبريطانيا وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على العاج .

ومن السلع المتبادلة بين عمان وشرقي أفريقيا، الجلود لاسيما جلود النمور ذات الجودة العالية، وكذلك معدن الحديد والأنواع
الجيدة من المواد العطرية ولا سيما العنبر الذي يعد من أهم أنواع الطيب وعُرف عن شرقي أفريقيا أيضًا أنها مركز مهم لكثير من أنواع الأخشاب الثمينة والمرغوبة كالأبنوس والصندل والساج ، وقد حمل العمانيون هذه الأخشاب من شرقي أفريقيا إلى بلادهم لصناعة السفن بصورة خاصة، أما أهم مراكز إنتاج الأخشاب في شرقي أفريقيا فكانت مقديشو وزنجبار .
أما البضائع التي حملتها المراكب العمانية من عُمان إلى شرقي أفريقيا فكانت المنتجات الزراعية من التمور وضروب
الفواكه والحنطة والشعير والأرز والزعفران واللبان والرياحين والورد المجفف والليمون .
ومن المؤكد أن التجار العُمانيين حملوا معهم أيضًا بعض المواد المجلوبة من الهند والصين مثل:
المنسوجات والتوابل والمصنوعات الحديدية والنحاسية والزجاجية .

هل تعلم:

كانت الرحلة التجارية الطويلة التي تقطعها المراكب العمانية إلى شرقي أفريقيا تقتضي معرفة الطرق التجارية
ومحطات الوقوف فيها ، ومراكز الإنتاج التي تؤدي إليها ، وطبيعة الطريق من حيث عمق المياه أو ضحالتها ، ثم معرفة
حركة المد والجز وتحديد الشعب والرؤوس والجبال والعوامل التي تتحكم في الرحلة التجارية وفي مقدمتها الرياح الموسمية،
والدوامات البحرية، والأمطار، وحركة الأمواج. وأدى ذلك إلى تطور الملاحة والخبرة البحرية لدى التجار العمانيين .

انتشار الإسلام واللغة العربية في شرقي أفريقيا

شهدت فترة التواجد العماني مرحلة مهمة من مراحل انتشار الإسلام في شرقي أفريقيا ، فقد أصبحت زنجبار مركز إشعاع إسلامي منذ أن اتخذها السيد سعيد بن سلطان عاصمة له في شرقي أفريقيا .
وقد انتشر الإسلام عن طريق قوافل التجار العمانيين القادمين من زنجبار والمدن الساحلية الأخرى. وكان لهؤلاء التجار دور في تبادل الآراء والأفكار وهو ما أفسح المجال لانتشار الإسلام في تلك المناطق .
ونشأت من امتزاج الدم العربي بالدم الأفريقي ثقافة عربية أفريقية، وانتشرت اللغة العربية بين قطاعات مختلفة من السكان في شرقي أفريقيا وكانت لغة الصفوة المتعلمة والمستنيرة ، كما كانت لغة التجارة والإدارة والحكم والأدب .

إنشاء المطبعة السلطانية في زنجبار وظهور الصحافة

ومن التطورات التي ساعدت على النهضة العلمية في شرقي أفريقيا تأسيس المطبعة السلطانية في زنجبار في عهد السلطان برغش بن سعيد (١٨٧٠-١٨٨٨ م)، وقد قامت هذه المطبعة بنشر العشرات من الكتب العمانية وبخاصة المؤلفات الدينية ، وكان لهذا الإنجاز الكبير في مجال الطباعة آثاره في مجال التوعية ونشر الثقافة العربية الإسلامية. وظهرت الصحافة لأول مرة في شرقي أفريقيا، وظهرت أكثر من صحيفة، منها “الفلق” و”النهضة” و”الإصلاح”.
وكان يكتب في هذه الصحف كثير من أدباء عمان وكتابها سواء ممن كانوا بزنجبار أو أولئك المقيمين في عمان ، وقد قامت هذه الصحف بدور ملحوظ في النهضة الأدبية والعلمية وتوعية المسلمين في شرقي أفريقيا بأمور دينهم ودنياهم والأوضاع السائدة في تلك الفترة ، والمبادئ والقيم التي ينبغي التمسك بها للحفاظ على هويتهم العربية الإسلامية.

التربية والتعليم

ارتبطت المراحل الأولى من التعليم بتدريس الدين الإسلامي. يظهر ذلك بجلاء في تدريس القرآن الكريم والتفسير والفقه ومبادئ اللغة العربية ، وتعليم السلوك القويم.
وأصبحت زنجبار في القرن التاسع عشر ملتقى للعلم وطلابه ومركز إشعاع للمناطق الساحلية والبر الأفريقي ؛ فلذلك جذبت أعدادا كبيرة من العلماء والطلاب والدارسين الذين قدموا إليها من شتى أنحاء شرقي أفريقيا. وتطورت المناهج وطرق التدريس لتشمل كافة التخصصات في العلوم القرآنية ، والتفسير ، والفقه، والعلوم الشرعية، وعلوم النحو ، والبيان ، والشعر.

ونتيجة لهذا الجهد التعليمي فإننا نجد أن المؤثرات الثقافية العربية الإسلامية كان لها نتائج إیجابية ، من أهمها :
١- أزالت الأمية بين المجموعات الأفريقية المختلفة .
٢- مهدت الطريق لارتباط هذه المجموعات بالعالم العربي الإسلامي.
٣- أصبحت المجموعات الأفريقية المسلمة تعبر عن رغبتها في الانتماء والارتباط بالعنصر العربي في صور مختلفة تنعكس في تراثها .

العلماء في زنجبار وشرقي أفريقيا
خص السيد سعيد بن سلطان العلماء من المذاهب كافة برعايته واحترامه ، وكانت روح التسامح الديني والمذهبي من الخصائص المميزة لهذه السياسة، وانعكست بصورة إيجابية في الصلات الطيبة والوثيقة التي سادت بين علماء المذهب الأباضي والمذهب الشافعي السائد في شرقي أفريقيا .
وكان في مقدمة واجبات هؤلاء العلماء والفقهاء الإشراف على النظام التعليمي، وإشاعة القيم الإسلامية ، ونشر الوعي والثقافة الإسلامية في مجتمع زنجبار وشرقي أفريقيا، كما أسهموا بالتأليف ووضع المصنفات والشروح في شتى فروع العلوم الإسلامية.

الحياة الاجتماعية

على الرغم من التنوع العرقي، والتباين في العادات والتقاليد في مجتمع زنجبار إلا أن التجانس الديني والحضاري ، الذي توطد في أثناء التواجد العماني ، أكسب المجتمع الجديد الكثير من سمات التمازج والانصهار ، كما تميزت هذه العلاقات بالمساواة والتسامح والاحترام للأعراق والعادات المحلية.
يشمل التركيب السكاني في جزيرة زنجبار الأفارقة من سكان الجزيرة والعرب والهنود ، وكذلك الشيرازيين وهم من أصول إيرانية .
وهناك أيضا المجموعات الأفريقية الأخرى الوافدة من سواحل القارة ووسطها ، وقد وفدت هذه المجموعات إلى جزيرتي زنجبار وبمبا في أعداد كبيرة للعمل في مزارع القرنفل منذ أن تم التوسع في زراعته في القرن التاسع عشر. وقد ارتبط بعضهم بالعمل في نقل البضائع والسلع في فترة تجارة القوافل ، إلا أن ارتباطهم بالزراعة والأرض كان أكثر وهو ما أدى إلى استقرارهم نهائيا في زنجبار وبمبا .

أما بالنسبة للتجار من الأسر المتحدّرة من أصول عربية عمانية والمرتبطة بتلك الأصول، فكانوا حَمَلَةً لمشاعل الحضارة العربية الإسلامية إلى مجاهل القارة الأفريقية، وضربوا في الوقت نفسه مثلا رائعا في الاندماج والانسجام الإيجابي حيثما كانوا يقيمون ، وبين من يتصلون بهم من الجماعات الأفريقية، من خلال المشاركة الفاعلة في حياتهم الاجتماعية .

المؤثرات الحضارية العمانية في شرقي أفريقيا

يعد عهد السيد سعيد بن سلطان (١٨٠٦ – ١٨٥٦ م ) نموذجا رائعا لازدهار الحضارة العربية التي اتسمت بملامحها الإنسانية والثقافية، فقد ساعد الاستقرار الذي ساد تلك الفترة، وقوة السلطان ودبلوماسيته على نجاح تجربة الدولة الكبيرة في شتى المجالات . وكان لترسيخ ملامح الدولة العمانية في زنجبار آثار حضارية عميقة شكلت في مجملها ركائز حضارية كانت بمثابة
إشعاع ثقافي وحضاري امتد ليشمل كل مناطق الساحل الأفريقي .

ولقد شاركت عوامل عدة في جعل العامل الحضاري العماني عاملا مؤثرا في شرقي أفريقيا، يأتي في مقدمتها العوامل الآتية :
١- جهود العمانيين في مجالات الحضارة وخبرتهم الحضارية الممتدة والمتواصلة في مجال ركوب البحر والتجارة على المستويين الدولي والمحلي .
٢- القيم الإنسانية التي تمتع بها العمانيون خلال معاملاتهم التجارية وعلاقاتهم الإنسانية مع السكان، والتي اتسمت بقدر كبير من المرونة والتسامح والصدق ، وهو ما أسهم في تقوية المناخ الحضاري المؤثر وأكسب عمان سمعة حضارية كبيرة ، ودفع الأفارقة دون تردد الى أن ينهلوا من التجربة الحضارية وأن يكونوا جزءا من نسيجها الثقافي والاجتماعي .
٣- تشجيع السلاطين للتجار العمانيين والحركة التجارية العمانية التي جابت أساطيلها التجارية ساحل المحيط الهندي والسواحل الشرقية للقارة الأفريقية ،وحرصهم على توفير متطلبات نجاح التجارة العمانية .

مواضيع مشابهة

حضارة ام النار في دولة الامارات العربية المتحدة

bayanelm

انساب بعض قبائل سلطنة عمان حسب رواية العلامة سالم السيابي

bayanelm

النظم السياسية في الحضارة الاسلامية

bayanelm