وقام الوفد، الذي انضم إليه المهندس أحمد الأزكاوي، الرئيس التنفيذي لـ OQEP، ومسؤولون آخرون، بزيارة مركز زوار دبا الأثري بولاية دبا، وهو مشروع رائد تنفذه MHT بتمويل من OQEP بالشراكة مع مكتب المحافظ. وتؤكد هذه المبادرة التزام OQEP بمشاركة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية.
يضم مركز زوار دبا الأثري، الذي يمتد على مساحة 17,562 مترًا مربعًا، مرافق أساسية ومعارض تفاعلية تسلط الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية للمنطقة. يضم الموقع منطقة تنقيب أثرية تضم قطعًا أثرية من العصر البرونزي والعصر الحجري المتأخر والفترات الإسلامية.
ووصف المهندس الخروصي المشروع بأنه خطوة محورية في الاستفادة من تراث مسندم الغني لجذب السياح المحليين والدوليين. ويجمع المركز بين العروض التاريخية التفاعلية والأساليب المبتكرة لعرض القطع الأثرية، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة. ويهدف إلى دعم السياحة الثقافية، وخلق فرص عمل للشباب المحلي، وتعزيز الحيوية الاقتصادية في المنطقة.
كما أعرب عن امتنانه لـ OQEP ومكتب المحافظ على دعمهم المالي واللوجستي الذي كان له دور فعال في الحفاظ على التراث العماني وتعزيزه. وأضاف الخروصي: “نحن على ثقة من أن المركز سيصبح منارة ثقافية تعزز مكانة مسندم كوجهة سياحية تراثية رائدة في السلطنة”.
وأكد المهندس أحمد الأزكاوي التزام OQEP بالاستثمار الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الشركة خصصت أكثر من 4 ملايين ريال عماني منذ عام 2020 للمشاريع التي تتوافق مع الجهود الحكومية لتعزيز البنية التحتية الحضرية والبيئية والسياحية في مسندم.
وبالإضافة إلى مركز زوار دبا الأثري، قادت OQEP مبادرات بارزة أخرى، بما في ذلك واجهة دبا البحرية، وتطوير جزيرة التلغراف، ومشروع شاطئ البصة بالتعاون مع مجموعة عمران. وتهدف المشاريع الإضافية، مثل تطوير منتزه مدحاء وواجهة بخا البحرية، إلى تعزيز جاذبية المحافظة.
“تعكس هذه المشاريع التزامنا بالتنمية المستدامة، وإفادة المجتمعات المحلية وضمان تأثير دائم. وقال الأزكاوي: هدفنا هو تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في نمو الفرص الثقافية والترفيهية في مسندم.
وناقش الوفد أيضًا مركز مسندم للثقافة والابتكار، وهو جهد تعاوني بين OQEP وشركات النفط الأخرى، والذي يركز على الحفاظ على التراث مع تعزيز الابتكار والإبداع.