الدخلُ وترشيدُ الاستهلاكِ (نموذجُ الأسرةِ العمانيةِ)
١-ما المقصودُ بكلٍّ منَ:
الدخلِ ، الترشيدِ، الادخارِ، الاستثمارِ؟
٢- ما مصادرُ الدخل؟
٣- متى يزيدُ الادخارُ؟
٤- عدّدْ مجالاتِ الاستثمارِ المختلفةَ.
٥- كيفَ يمكنُ للأسرةِ العمانیةِ ترشیدُ نفقاتها؟
مفهوُم الدخل
الأسرةُ نواةُ المجتمعِ، ويتوّلى ربُّ الأُسرةِ شؤونَها والعملَ على توفيرِ احتياجاتِها المختلفةِ، والإنفاقَ عليها مّمّا يكتسبُهُ مِنْ أموالٍ، وهوَ ما یعرَفُ بالدخل.
دخلُ الأسرةِ
كانتِ الأسرةُ قديماً تعتمدُ في تأمينِ حاجاتِها من الغذاءِ والملبسِ والأدواتِ على مصادرَ محدودةٍ، فكانتْ تربّي الحيواناتِ لإنتاجِ الألبانِ ومشتقاتِها، والإفادةِ مِنْ لحومِها وأوبارِها وجلودِها، كما اهتمّتْ بزراعةِ الخضَارِ والفواكهِ .
ومع تطوّر الحياةِ وزيادة عددِ السكان، تنوّعتْ حاجاتُ الإنسانِ وتعددّتْ مطالبُهُ، فكتُرتِ المبَاني وتوسعتْ شبكةُ النقل،وأصبحتِ الأراضي الزراعيةُ لا تكفي لتأمينِ حاجاتهِ، فتحوَّلَ الانسانُ إلى الاعتمادِ على التصنيع لإنتاجِ الموادِّ الغذائيةِ والملبوساتِ، وغيرِها منَ المنتجاتِ. وتُعدُّ الوظائفُ الحكوميةُ والشركاتُ الخاصةُ أو الأعمالُ التجاريةُ الحرةُ منْ مصادرِ الدخلِ .
ترشيدُ نفقاتِ الأسرةِ
يُصْرفُ جزءٌ منَ الدخلِ على حاجاتِ الأسرةِ ومتطلباتِها ، أما الباقي فيتَّجهُ نحوَ الادخارِ الذي يساعدُ على توفيرِ أموالٍ تساعدُ الأسرةَ على الإنفاقِ عندَ الضرورةِ، كما يمكنُ استثمارُ الأموالِ المدَّخَرَةِ في بعضٍ المشروعاتِ التجاريةِ والصناعيةِ المختلفةِ .
ما هو الاستثمارُ :
استغلالُ المالِ الزائدِ عن الحاجةِ، لإقامةِ مشاريعَ تزيدُ منَ الدخلِ .