الاقاليم المناخية
- إقليم المناخ الاستوائي .
- إقليم المناخ الجاف .
- إقليم المناخ الموسمي .
- إقليم مناخ البحر المتوسط .
مفاهيم أتعلمها من
الدرس :
الإقليم، الصحراء، التنوع
الحيوي ، الأمطار الموسمية .
أماكن أحدّدها على الخريطة:
الأراضي الجافة .
المناطق الاستوائية .
دول البحر المتوسط .
المناطق القطبية .
البرازيل .
حاول علماء الجغرافيا تجميع المناطق التي تتشابه في خصائصها المناخية في مناطق جغرافية واحدة ، أطلقوا عليها
أسم الأقاليم المناخية ، وذلك بهدف تسهيل دراستها ، ومقارنتها مع الأقاليم الأخرى ، وكذلك تفسير ارتباطها بالأقاليم النباتية، وأنواع التربة .
وفيما يلي نتناول بعض هذه الأقاليم، وهي : الإقليم الاستوائي والإقليم الجاف والإقليم الموسمي وإقليم البحر المتوسط والإقليم القطبي البارد .
الاقليم : وحدة مكانية لها خصائص مشتركة تميزها عن غيرها من الأقاليم الأخرى .
١ – الإقليم الاستوائي :
يمتد الإقليم الاستوائي بين دائرتي عرض ٥ شمال دائرة الاستواء وجنوب دائرة الاستواء ، وقد يمتد نطاق هذا الإقليم في
بعض القارات إلى درجة العرض (٢٠) شمال دائرة الاستواء . ويتميز مناخ هذا الإقليم بثباته ، فالطقس لا يتبدل
من فصل إلى آخر، والحرارة دائمة الارتفاع ويبلغ معدلها السنوي حوالي (٢٧°س). أما المدى الحراري السنوي
فيبلغ (٣س) وتسقط الأمطار طوال العام وهي تصاعدية ويبلغ معدلها السنوي (٢٠٠٠ ملم). وتنمو فيه الغابات الكثيفة بسبب غزارة الأمطار .
٢-الإقليم الحار الجاف (الصحراوي):
يمتد هذا الإقليم بين دائرتي عرض (١٨°-٣٠) شمال دائرة الاستواء وجنوبها، وتمثل الصحارى
الحارة حوالي ثلث مساحة اليابسة، وأهم خصائص الإقليم الجاف ( الصحراوي) ما يأتي :
١- ارتفاع المدى الحراري بين الصيف والشتاء وبين الليل والنهار .
٢- قلة الأمطار، حيث لا يزيد معدل التساقط فيها عن ١٥٠ ملم سنوياً.
٣- ارتفاع معدلات التبخر.
٤- نمو النباتات على مساحات متباعدة وهي قليلة التنوع مثل السمر، والسدر ، والصبار، والحشائش الموسمية وتحافظ هذه النباتات على وجودها في الصحراء على الرغم من قلة المياه.
٥- يعيش السكان في المناطق الجافة في الواحات ، وبطون الأودية، وفي المناطق الساحلية ، وفي المناطق الغنية بالثروة المعدنية .
٣- الإقليم الموسمي :
يمتد هذا الإقليم بين دائرتي عرض (٨- ١٨°) شمال دائرة الاستواء وجنوبها، ويتجلى مناخ هذا الإقليم في بعض المناطق التي تسقط فيها الأمطار في موسم معين، بسبب تعرضها للرياح الرطبة ( الرياح الموسمية ) التي تهب من البحر. ويتمثل هذا الإقليم في مناطق جنوب وجنوب شرقي آسيا التي تهب عليها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في فصل الصيف قادمة من المحيط الهندي حيث الضغط الجوي المرتفع ، وأهم ما يميز هذا الإقليم سقوط الأمطار الموسمية في الكثير من دول قارة آسيا، وهو ما يسبب حدوث الفيضانات العالية وتدمير المنازل والمنشآت.
أما في فصل الشتاء فتهب على الإقليم رياح موسمية قادمة من وسط آسيا باتجاه المحيط الهندي ، وعادة ما تكون هذه الرياح باردة وجافة ، ولكنها عندما تعبر البحر تتحمل ببخار الماء . وتسقط الأمطار على بعض مناطق آسيا مثل سريلانكا .
تتأثر الأجزاء الجنوبية من السلطنة (محافظة ظفار) بهبوب الرياح الموسمية المحملة بالرطوبة وبخار الماء، وهو أمر يساعد على سقوط الأمطار والرذاذ المتواصل. فتزدهر الأرض بالأعشاب والمراعي الخضراء، وتورق الأشجار، فيكون ذلك عاملا في تشجيع السياح على التوافد إلى تلك المنطقة طلباً للاستحمام والترفيه .
٤- إقليم البحر المتوسط:
سمي هذا الإقليم نسبة إلى منطقة البحر المتوسط الذي يمثل النموذج الأمثل له ، ويتوزع هذا الإقليم فيما بين درجتي عرض (٣٠°س – ٤٠س) شمال دائرة الاستواء وجنوبها، ويوجد هذا الإقليم في أماكن أخرى من العالم في جنوب أفريقيا، ووسط كل من تشيلي، وكاليفورنيا، وجنوب غربي أستراليا،
وأهم خصائص هذا الإقليم اختلاف درجات الحرارة فيه بين منطقة وأخرى ، وبين فصلي الصيف والشتاء، ففي فصل الصيف يصل معدل درجة الحرارة إلى (٢٨°س) على الساحل و(٢٠°س) على الجبال، وقد ترتفع في المناطق الداخلية لتصل إلى (٣٥°س)، أما في فصل الشتاء فتنخفض درجة الحرارة، فتصل إلى (٠أس) على الساحل، وإلى ما دون الصفر في المناطق الجبلية. كما تتكّون المنخفضات الجوية في فصل الشتاء على حوض البحر المتوسط، نتيجة هبوب الرياح العكسية، وتسير هذه المنخفضات من الغرب إلى الشرق ، وقد يصل تأثيرها إلى شبه الجزيرة العربية، وتجلب معها أمطاراً غزيرة، تصل كمياتها إلى حوالي (٥٠٠ ملم)، وتزداد هذه الكمية عند السفوح الجبلية المواجهة لهبوب هذه الرياح ، وقد تسبب الفيضانات في بعض المناطق .
أما في فصل الصيف ، فتهب الرياح التجارية القارية على سواحل هذا الإقليم، وتكون رياحاً جافة ، ولا تسبب سقوط أمطار، ويتمثل هذا النوع من المناخ في سلطنة عمان في الجبل الأخضر ، وذلك نظراً لعامل الارتفاع .
٥-الإقليم القطبي البارد :
يظهر هذا الإقليم في مناطق البيئة القطبية في العروض العليا بين درجتي عرض (٦٦°-٩٠°) شمال دائرة الاستواء وجنوبها (جزيرة جيرنلاند وآيسلندا، وفي القارة المتجمدة الجنوبية) .
ومن خصائص الإقليم :
١- اختلاف طول الليل والنهار بين الصيف والشتاء .
٢- وصول أشعة الشمس مائلة.
ويتمثل هذا الإقليم في نصف الكرة الشمالي في الجهات الساحلية من أوربا وآسيا وأمريكا الشمالية المطلة على المحيط المتجمد الشمالي . وفي نصف الكرة الجنوبي يتمثل في القارة المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا).