جغرافيا

بيئة الصحاري الحارة

بيئة الصحاري الحارة

١- ما خصائصُ بيئةِ الصحارى المدارية الحارة ؟
٢- كيفَ تكيَّفتِ النباتاتُ الطبيعيةُ والحيواناتُ معَ البيئةِ الصحراوية ؟
٣- ما إمكاناتُ استغلالِ الصحارى في المستقبل؟

تشكَّلُ بيئةُ الصحارى الحارَّةِ حوالي ثلث مساحةَ اليابسةِ. وَتقع بَيْنَ درجتَيْ عَرْضِ (١٥ و٣٠) شماليّ وجنوبيِّ دائِرَةِ الاسْتواءِ، وعلى السواحِلِ الغربيةِ للقاراتِ (شكل ١٤). وقَدّْ تكونُ الصحارى رمليةً أو حجريةً أو حصويةً. وتتميَّزُ بيئةُ الصحارى بِنُدْرَةِ السُحُبِ والأمطارِ، وسيادةِ الجفافِ، حيْثُ تقلُّ كميَاتُ الأمطارِ السنويةُ عمومًا عِنْ (٢٠٠) ملليمترٍ. ولذلك فَهِيَ تُعاني مِنْ
نَقْصِ حادٍ في مواردِ المياهِ. وترتفِعُ درجاتُ الحرارةِ نهارًا وقد تتجاوز (٥٠ْ س) أحيانًا.كما تنخفضُ ليلاً لتَصِلَ إلى الصفْر فى بعض ليالى الشتاء.

أتعلَّمُ :
أ- القارَّةُ الوحيَدةُ التي لا توجَدُ فيها صحراءُ هي قارةُ أوروبا.
ب- مُعظمُ صحارى العالمِ صحارى حجريةٌ وحَصَوِيَّةٌ وليستْ رمليةً.

تكَيَّفتِ النباتاتُ الطبيعيةُ مَعَ النقْصِ في المواردِ المائيةِ وارتفاعِ درجاتِ الحرارةِ والجفافِ في الصحراءِ، إذ تميَّزَتْ بعضُ النباتاتِ بجذورٍ طويلةٍ مِثْلُ شجرةِ الأكاسيا وهو ما يساعِدُها على الوصولِ إلى المياهِ والرطوبةِ العميقةِ تحتَ السطحِ. في حين تميّزَ البعضُ الآخرُ بجذورٍ قصيرةٍ تنتشرُ على مِساحةٍ واسعةِ للحصولِ على أكْبَرِ كميَّةٍ مِنَ المياهِ. كما تتميَّزُ بعضُ النباتاتِ بسيقانٍ ضخمةٍ شمعيةٍ وأوراقٍ إبريةٍ تَمنْعُ النَتْحَ أيَّ تبخّرُ الماءَ مِنَ النباتاتِ مثل أشجارِ الصّبارِ. ومِنَ الأشجارِ المثمرةِ المهمَّةِ في حياةِ سكّانِ الصحراءِ وتتحملُ الجفافَ، ((النخيلُ) التي تنمو في الواحاتِ التي تغذّيها العيونُ المائيةُ. وأكثرُ الحيواناتِ شُيوعًا وأكبرُها في الصحراءِ هُوَ الجَمَلُ.
وبالإضافَةِ إلى ما سبَقَ توجدُ عدّةُ أنواعٍ منَ الزواحفِ والحشراتِ والحيواناتِ البريةِ الأُخّْرى .

أهميَّةَ النخيلِ في حياةِ سكّانِ الصحراءِ

  • يبلغُ طولُ سَّعَفِ النخلةِ (٥) أمتارٍ ويُسْتَخْدَمُ السَّعَفُ في صناعَةِ السِلالِ والحُصرِ والعِرشانِ وفي الوَقودِ.
  • تُسْتَخَدَمُ الأوراقُ الجديدَةُ عَلَفًا للحيواناتِ،
  • تَنتَحُ النخلةُ حوالي ٤٥ كيلوغرامٍِ مِنَ الرُّطَبِ سنويًا.
  • يُمُكنُّ أكلُ الرُّطبِ طازَجًا أو تجفيقُهُ وتحويلُهُ إلى تَمْرٍ .
    وكذلكَ يُمكنُ تحويلُهُ إلى عسلٍ (دبس).
  • يُستفادُ مِنْ جذعِ النخلةِ في بناءِ سُقوفِ المنازِلِ.

يساعدُ قللُّ الفخلةِ على تَلْطيفِ الجوْ.

ساعدتِ الجذورُ العميقةُ على تكيُّفِ النخلةِ للمناخِ الحارَّ والجافَّ في الصحراءِ، والوصولِ إلى الرطوبةِ
الجوفية اللازمة لنموَّها.

مواضيع مشابهة

درس الجمهورية الاسلامية الايرانية للصف التاسع المنهج العماني

bayanelm

الزراعة المستدامة

bayanelm

درس اليابان للصف العاشر المنهج العماني

bayanelm