تقرير عن الفرق بين الصور الجوية والفضائية لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر المنهج العماني

نقدم لكم تقرير عن الفرق بين الصور الجوية والفضائية لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر المنهج العماني

الملف هو نموذج لتقرير في مادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر، من إعداد الأستاذ عادل البلوشي، ويهدف إلى توضيح الفرق بين الصور الجوية والفضائية من حيث التعريف، وطريقة الالتقاط، والدقة. يقدّم التقرير مقارنة علمية دقيقة بين هذين النوعين من الصور، موضحًا خصائص كل نوع وأوجه التشابه والاختلاف بينهما.

رابط تنزيل تقرير عن الفرق بين الصور الجوية والفضائية لمادة الجغرافيا والتقنيات الحديثة للصف الثاني عشر المنهج العماني

يبدأ التقرير بتعريف الصور الجوية بأنها صور لسطح الأرض تُظهر ملامح الغلافين الجوي والمائي، وتُلتقط بواسطة كاميرات محمولة في الجو، مما يجعلها تحاكي طريقة رؤية الطائر للأرض أثناء تحليقه. تُلتقط هذه الصور من خلال كاميرات محمولة على طائرات أو مناطيد، وغالباً ما تكون المسافة بين الكاميرا وسطح الأرض حوالي 18 كيلومتراً تقريباً. تمتاز هذه الصور بدقة عالية جداً تتيح رؤية التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن ملاحظتها في الخرائط التقليدية، وتُستخدم لتحليل التضاريس، وتحديد المعالم، ودراسة استخدامات الأراضي.
يصنف التقرير الصور الجوية إلى ثلاثة أنواع بحسب زاوية ميل الكاميرا:

  • الصور العمودية: تُلتقط عندما تكون الكاميرا موجهة عموديًا نحو سطح الأرض، وتُظهر مساحة صغيرة بتفاصيل دقيقة جداً.
  • الصور المنخفضة المائلة: تُميل الكاميرا بزاوية تتراوح بين 15 و30 درجة عن المحور العمودي، وتغطي مساحة أكبر مقارنة بالعمودية.
  • الصور العالية المائلة: يكون ميل الكاميرا حوالي 60 درجة، ما يتيح التقاط مساحة واسعة جداً من سطح الأرض.

أما الصور الفضائية، فيُعرّفها التقرير بأنها صور تُلتقط بواسطة أقمار صناعية تدور حول الأرض أو الكواكب الأخرى، وتُظهر سطح الأرض على نطاق واسع جداً. يتم التقاطها من ارتفاعات هائلة قد تصل إلى مئات الآلاف من الكيلومترات، باستخدام أجهزة استشعار متطورة ترصد الانعكاسات الطيفية من سطح الأرض. وعلى الرغم من أن الصور الفضائية تُغطي مساحات شاسعة، فإن دقتها تكون أقل من الصور الجوية من حيث التفاصيل الدقيقة لسطح الأرض.
تتعدد أنواع الصور الفضائية حسب نطاق الطيف المستخدم، وأبرزها:

  • صور الضوء المرئي: تُلتقط أثناء النهار باستخدام الضوء الطبيعي، وتُظهر مظهر الأرض كما تراه العين البشرية.
  • صور بخار الماء: تُستخدم لتحديد كمية الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي، وتفيد في الدراسات المناخية.
  • صور الأشعة تحت الحمراء: تُلتقط في النهار أو الليل، إذ لا تحتاج إلى وجود الضوء، وتُستخدم للكشف عن الغطاء النباتي ودرجات الحرارة السطحية.

وفي نهاية التقرير، يُقدَّم جدول مقارن يلخّص الفروقات الأساسية بين النوعين من الصور:

  • طريقة الالتقاط: الصور الجوية تُلتقط بواسطة كاميرات محمولة في الجو (طائرات أو مناطيد)، بينما الصور الفضائية تُلتقط عبر أقمار صناعية في الفضاء.
  • مسافة الالتقاط: الصور الجوية تصل إلى حوالي 18 كم، أما الصور الفضائية فتتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات.
  • الدقة: الصور الجوية تمتاز بتفاصيل عالية جداً، في حين أن الصور الفضائية توفر نطاقاً أوسع لكن بدقة أقل.
  • الهدف: الصور الجوية تُستخدم لمعرفة تفاصيل ومعالم الأماكن بدقة محلية، أما الصور الفضائية فتهدف إلى الحصول على صور شاملة للأرض أو الكواكب الأخرى لأغراض علمية واستشعارية.

يختتم التقرير بالتأكيد على أن كلا النوعين يُعدّان أدوات أساسية في مجال الاستشعار عن بعد، إذ تسهم الصور الجوية في الدراسات الدقيقة المحلية، بينما توفر الصور الفضائية رؤية شاملة تساعد العلماء في مراقبة الظواهر البيئية والمناخية وتحليل التغيرات الجغرافية على مستوى العالم.

Visited 1 times, 1 visit(s) today

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *