تمت دعوة الزوار للانغماس في رحلة اللبان، بدءًا من عروض تقنيات الحصاد القديمة التي يقدمها السكان المحليون المهرة، تليها ورش عمل تفاعلية تشرح استخدامه في صناعة العطور والطب والطقوس الدينية.
قدمت الجولات المصحوبة بمرشدين عبر وديان ظفار العطرية وأشجار اللبان تجربة فريدة مليئة بالحواس، تكملها جلسات سرد القصص التي بحثت في أهمية المحافظة في طرق تجارة البخور القديمة.
وتضمن المهرجان أيضًا مجموعة نابضة بالحياة من العروض الثقافية والموسيقى التقليدية والمأكولات الشهية، مما أتاح للحاضرين لمحة عن التراث الظفاري. وشدد المنظمون على المهمة المزدوجة لهذا الحدث المتمثلة في الحفاظ على الثقافة والتنمية الاقتصادية، حيث يستفيد الحرفيون والتجار المحليون من الاهتمام المتزايد للزوار. وتستمر مثل هذه المبادرات في تعزيز مكانة ظفار كوجهة مرغوبة للسياحة الثقافية. – أونا