وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.27 بالمئة، إلى 72.63 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا، أو 0.29 بالمئة، إلى 68.52 دولارا للبرميل.
ومن المتوقع أن تكون التداولات خفيفة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي تبدأ يوم الخميس.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين الأمريكية ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يخالف التوقعات بانخفاض بسيط في مخزونات الوقود قبيل رحلات سفر قياسية لقضاء العطلات. وأثر تباطؤ نمو الطلب على الوقود في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستوردين للنفط، بشدة على أسعار النفط هذا العام، على الرغم من أن تخفيضات الإمدادات من أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول مع روسيا وحلفاء آخرين، حدت من الخسائر.
وتجتمع أوبك+، التي تضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، يوم الأحد. وقال مصدران من أوبك لرويترز يوم الثلاثاء إن الأعضاء يناقشون تأجيلا إضافيا لزيادة مزمعة في إنتاج النفط كان من المقرر أن تبدأ في يناير كانون الثاني.
وقال سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك DBS، إن التأجيل الإضافي، كما هو متوقع من قبل الكثيرين في السوق، تم أخذه في الاعتبار بالفعل في أسعار النفط.
وقال: “السؤال الوحيد هو ما إذا كان الأمر يتعلق بشهر واحد، أو ثلاثة أشهر، أو حتى لفترة أطول”.
وأضاف “هذا من شأنه أن يمنح سوق النفط بعض الاتجاه. ومن ناحية أخرى، سنشعر بالقلق بشأن انخفاض أسعار النفط إذا لم يتم التأجيل”.
وكانت أوبك+ قد قالت في السابق إنها ستتراجع تدريجيا عن تخفيضات إنتاج النفط مع زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في 2024 و2025.
وخسر برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 3% لكل منهما حتى الآن هذا الأسبوع، تحت ضغط موافقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية. بدأ وقف إطلاق النار يوم الأربعاء وساعد في تخفيف المخاوف من أن الصراع قد يعطل إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط.
وقال محللون في بنك ANZ إن المشاركين في السوق غير متأكدين من المدة التي سيستمر فيها توقف القتال، مع بقاء الخلفية الجيوسياسية الأوسع للنفط غامضة.
وحذر رؤساء أبحاث السلع في جولدمان ساكس ومورجان ستانلي في الأيام الأخيرة من أن أسعار النفط مقومة بأقل من قيمتها بسبب العجز في السوق.
وأشاروا أيضًا إلى خطر محتمل على الإمدادات الإيرانية من العقوبات التي قد يتم فرضها في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. – رويترز